أعلن مستشار قيادة القوات الجوية الأوكرانية يوري إغنات، أن بلاده بدأت باستخدام قنابل ذكية غربية من نوع “JDAM-ER”.
وتعتبر هذه القنابل حزمة منخفضة التكلفة صنعتها شركة بوينغ، وتتكون هذه الحزمة من عدة أجهزة توجيه، وفقاً لموقع “Airforce” الأميركي.
وتثبت على القنابل غير الموجهة أو “القنابل الغبية” وتحولها إلى ذخائر موجهة “ذكية” تعمل في جميع الأحوال الجوية.
وتسترشد القنابل المجهزة بـ “JDAM” بواسطة نظم متكاملة للتوجيه، مثل نظام التوجيه بالقصور الذاتي إلى جانب مستقبل لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، مما يمنحها مدى يصل إلى 15 ميلاً بحرياً.
وتتراوح زنة القنابل المجهزة بجدام “JDAM”، من 500 رطل (227 كلغ) إلى 2,000 رطل (907 كلغ)، وبمجرد إطلاقها من الطائرة، تتنقل بشكل مستقل إلى إحداثيات الهدف المحددة.
كما يمكن لهذا النظام من استخدام أسلحة جو – أرض دقيقة ضد الأهداف الثابتة، والقابلة للنقل ذات الأولوية العالية من الطائرات المقاتلة والقاذفة.
ويمكن تحميل إحداثيات الهدف في الطائرة قبل الإقلاع، أو تعديلها يدوياً بواسطة طاقم الطائرة قبل إطلاق القنبلة، أو إدخالها تلقائياً من خلال تعيين الهدف باستخدام مستشعرات الطائرات.
وفي الوضع الأكثر دقة، سيوفر النظام الذكي خطأ مقداره 5 أمتار أو أقل فقط أثناء الطيران الحر وذلك عندما تكون بيانات GPS متاحة، أما إذا تم رفض بيانات GPS، فنسبة الخطأ تبلغ 30 متراً أو أقل.
ويمكن إطلاق القنابل من ارتفاعات منخفضة جداً إلى ارتفاعات عالية جداً، حيث يتيح النظام توجيه أسلحة متعددة ضد أهداف فردية أو متعددة في مسار واحد.
جدير بالذكر أن هذا النظام يتوافق مع طائرات مثل “إف 16″ و”إف 22” وغيرها من الطائرات.
وأفادت مصادر إعلامية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بأن الولايات المتحدة سترسل مجموعات القنابل الدقيقة إلى أوكرانيا.
وأشارت إلى أن كييف ستحول الذخائر غير الموجهة الحالية، أو القنابل “الغبية”، إلى قنابل “ذكية” دقيقة التوجيه تعرف باسم ذخائر الهجوم المباشر المشترك “JDAMs”، كجزء من حزمة المساعدات العسكرية.