هاشتاغ _ نور قاسم
قالت مصادر أهلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة لـ”هاشتاغ” إنه في هذه اللحظات قوات الاحتلال المكونة من 15 جيب عسكري و يتجاوز عددهم 150 جندي إسرائيلي يحاصرون 300 عامل من قِطاع غزة موجودين في إحدى صالات الأفراح بمنطقة ترقوميا على مسافة 5 ك/م غرب الخليل بعد تجريدهم من ملابسهم.
وأشارت المصادر الأهلية في الداخل المحتل إلى احتدام المواجهات التي تدور ما بين شبان البلدة وقوات الاحتلال.
إقرأ أيضا: الاحتلال يواصل عدوانه على غزة بعد جريمته في مستشفى المعمداني.. والصحة: إمكانياتنا ستنفد
بالإضافة إلى إلقاء عشرات قنابل الغاز والرصاص الحي على منازل الناس.
وبيّنت المصادر الأهلية لـ”هاشتاغ” أن الخوف من تكرار مجزرة أُخرى اليوم أيضاً على هؤلاء الشبان ، مناشدين الدول العربية لردع هذا العدوان.
ويُذكَر أن هؤلاء العمال كانوا يعملون داخل غزة، وأثناء الأحداث تم طردهم من الداخل وإيوائهم في الضفة الغربية ليحاصَروا اليوم من قِبل قوات الاحتلال.
وبالأمس ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مستشفى المعمداني.
وقال المتحدّث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة إنّها مجزرة “لا مثيل لها ولا يمكن وصفها”.
كما أضاف أنّه وقع مئات الضحايا ولا تزال طواقم الإسعاف تجلي الأشلاء.
إقرأ أيضا: على وقع حرب غزة و”إسرائيل”.. فرنسا تخلي 6 مطارات وتوتر في أنحاء أوروبا
وأشار إلى أنّ معظم ضحايا مجزرة المعمداني هم من الأطفال والنساء، معقباً بقوله: إنّ غالبية الضحايا أشلاء بلا رؤوس.
ولفت إلى أنّ سيل الضحايا ونوعية الإصابات فاق قدرات الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف.
في حين أردف أنّ الأطباء كانوا يجرون عمليات جراحية على الأرض وفي الممرات وجزء منهم بلا تخدير.