أصدر مجلس الشعب بياناً حول لواء إسكندرون السليب، قال من خلاله :” إن اللواء جزء لا يتجزأ من التراب الوطني، وإن السوريين سيبذلون الغالي والنفيس حتى يعود الحق السليب إلى أصحابه”.
وأشار بيان مجلس الشعب في الذكرى الثانية والثمانين لاحتلال تركيا للواء اسكندرون: “اللواء السليب جزء لا يتجزأ من التراب السوري، والسوريون سيبذلون الغالي والنفيس حتى يعود الحق السليب إلى أصحابه، ومصرون على استعادة كامل الأراضي المغتصبة وتحقيق النصر المؤزر بهمة رجال الجيش العربي السوري”.
ويقع لواء إسكندرون على خليج إسكندرون وخليج السويدية في الزاوية الشمالية الشرقية للبحر الأبيض المتوسط، وكان سابقا في أقصى شمال غربي سورية.
ويتصل من الشرق والجنوب الشرقي بمحافظتي إدلب وحلب، ومن الجنوب بمدينة اللاذقية، ومن الشمال بمحافظة غازي عنتاب التركية، وهو الآن في جنوب تركيا.
وأعرب مراقبون عن تخوفهم من السياسات تركيا المتبعة في المناطق الخاضعة لسيطرتها بإجبار المدنيين على التعامل بالليرة التركية.
بالإضافة أنها أدخلت مناهجها التعلمية إلى المدارس في تلك المناطق وفرضتها على الأهالي.
وألمح المراقبون أن هذا كله يعيد إلى الأذهان ما اتبعته الحكومة التركية في مناطق لواء إسكندرون سابقا، حيث فرضت سياسة التتريك شيئا فشيا، حتى استحوذت على المنطقة متجاهلة أنها أرض سورية.
الجدير ذكره، أن تركيا احتلت لواء إسكندرون عام 1939 بعد أن “تنازلت” لها عنه فرنسا أيام احتلالها سورية، واعتبرته محافظة تركية، وأطلقت عليه اسم “محافظة هاتاي”.
ويتكون اللواء من 6 مدن رئيسية هي: أنطاكيا “عاصمة المحافظة”، وإسكندرون، وأوردو، والريحانية، والسويدية، وأرسوز.