أكدت الإدارة الأميركية، أمس الاثنين، أن “تل أبيب” لم تبلغها مسبقا بعزمها على تصنيف 6 مؤسسات فلسطينية ك “منظمات إرهابية”، مما يكذب رواية “إسرائيلية” بهذا الخصوص.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، في تصريح صحفي، رداً على سؤال بشأن إصرار “تل أبيب” على أنها أخطرت الولايات المتحدة قبل إدراج مؤسسات فلسطينية على أنها “تنظيمات إرهابية”.
وقال برايس “على حد علمنا، لم نتلق إخطاراً دقيقاً ومحدداً بشأن تصنيفات وشيكة من هذا النوع”.
من جانبها، كشفت الخارجية الأميركية، يوم الجمعة الماضي، للمرة الأولى، عن أن الحكومة “الإسرائيلية” لم تخطر واشنطن قبل تصنيف 6 منظمات فلسطينية غير حكومية “منظمات إرهابية”.
وأوضح برايس حينها، أن واشنطن ستطلب من “تل أبيب” توضيح الأسس التي اعتمدتها لتصنيف منظمات مدنية فلسطينية “تنظيمات إرهابية”.
وأعلنت الحكومة “الإسرائيلية” -يوم الجمعة الماضي- إخراج 6 مؤسسات أهلية فلسطينية عن القانون، بذريعة ارتباطها بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” “الإسرائيلية” -على موقعها الإلكتروني- إن القرار صدر عن وزارة العدل “الإسرائيلية”.
وأضافت، أن القرار يشمل مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومؤسسة القانون من أجل حقوق الإنسان، ومركز بيسان، وشبكة صامدون للدفاع عن الأسرى، والحركة العالمية للدفاع عن الطفل- فلسطين، واتحاد لجان العمل الزراعي.
وأشارت الصحيفة “الإسرائيلية”، إلى أن القرار صنّف هذه المؤسسات على أنها ذراع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وكانت “إسرائيل” قد حظرت على مدى سنوات، عشرات المؤسسات الحقوقية والإنسانية العاملة في الأراضي الفلسطينية.