شهدت المملكة العربية السعودية احتفالات عارمة بعد فوز المملكة بتنظيم معرض “إكسبو 2030“، الذي سيجمع 192 دولة في الرياض لتبادل المعرفة والثقافة والابتكار.
ويعتبر المعرض فرصة ذهبية لتعزيز دور المملكة العالمي وتحقيق رؤيتها 2030، حيث سيقام على مساحة 438 هكتاراً في منطقة القديح شمال الرياض، وسيستمر من 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2030 وحتى 31 آذار/ مارس 2031.
كما يتوقع أن يحقق المعرض مكاسب اقتصادية واجتماعية وثقافية هائلة للمملكة والعالم، منها:
– دخل يصل إلى 46.4 مليار دولار للاقتصاد السعودي. وهو ضعف ما دخل لدبي من إكسبو 2020، الذي بلغ 23.2 مليار دولار، أي ما يمثل 24.4 من الناتج المحلي للإمارة.
– زيادة السياحة بوصول 24.1 مليون زائر من مختلف البلدان، وهو رقم قياسي للسعودية، التي تسعى لتنويع مصادر دخلها وفتح أبوابها للعالم.
– فرص استثمارية للشركات العالمية في السعودية، التي تقدم تسهيلات وحوافز للمستثمرين، وتمتلك بنية تحتية متطورة وقوة عاملة مؤهلة.
– تعزيز القطاع الثقافي والتعليمي بالمعارض الفنية والتعليمية، التي تعكس تنوع وثراء الحضارات والثقافات العالمية، وتحفز الابتكار والإبداع والتعلم.
– تأثير طويل الأمد على صورة الرياض كوجهة عالمية رائدة، وهو تأثير يستمر لسنوات بعد انتهاء المعرض.. وينعكس على جذب المزيد من الزوار والمستثمرين والمواهب.
– توفير 50 ألف وظيفة خلال سنوات إقامة المعرض، وهو ما يساهم في خفض معدل البطالة وزيادة الدخل والاستهلاك.
وقد جدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عزم المملكة على تقديم نسخة استثنائية من المعرض بأعلى مراتب الابتكار.. والإسهام بأداء دور فاعل وإيجابي لغد مشرق للبشرية.
كذلك أعلنت المنظمة الدولية للمعارض في وقت سابق عن نتيجة التصويت الذي جرى في باريس.. والذي أسفر عن فوز السعودية بأغلبية الأصوات على منافسيها.