Site icon هاشتاغ

مجموعة السبع تتجه لحظر استيراد الذهب الروسي.. أيضاً

تشير توقعات العديد من الخبراء إلى قرب إعلان الولايات المتحدة ونظراءها في مجموعة السبع حظراً لاستيراد الذهب الجديد من روسيا.

المجتمعون والذهب

يجتمع قادة الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا واليابان اليوم في قلعة فاخرة في جبال الألب الألمانية، ضمن فاعليات القمة رقم 48 لمجموعة السبع.

ويهدف الاجتماع هذه المرة لزيادة الضغط على روسيا بسبب تداعيات الحرب على أوكرانيا، خصوصاً فيما يخص نقص الغذاء والطاقة في جميع أنحاء العالم.

حظر استيراد الذهب الروسي

يرجح أن تعلن الولايات المتحدة ونظراءها في مجموعة السبع حظراً لاستيراد الذهب الجديد من روسيا مع توسيع العقوبات ضد موسكو بسبب حربها على أوكرانيا، بحسب “رويترز”.

وذكرت الوكالة نقلاً عن مصادر وصفتها بالمقربة، أن وزارة الخزانة الأميركية ستصدر قراراً بالحظر الثلاثاء، في خطوة تهدف إلى زيادة عزل روسيا عن الاقتصاد العالمي من خلال منع مشاركتها في سوق الذهب.

كما أنه من المقرر أيضاً أن يناقش قادة مجموعة السبع إنشاء نادي مناخي لتنسيق أفضل بهدف خفض الانبعاثات.

وكانت دول مجموعة السبع في أيار/ مايو الماضي قد تعهدت بتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري في معظم قطاعاتها لإنتاج الكهرباء بحلول عام 2035.

140 مليار دولار

تشير بيانات البنك الدولي إلى أنه على الرغم من أن العقوبات الغربية جمدت جزءاً كبيراً من احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي بعد الحرب على أوكرانيا.

إلا أن موسكو لديها 140 مليار دولار من المعدن الأصفر الذي لا يمكن أن تطله العقوبات بشكل مباشر.

ويضيف البنك الدولي في تقرير تم نشره الشهر الماضي عن حيازات روسيا من الذهب، أن حيازات روسيا من الذهب تضاعفت 3 مرات منذ أن ضمت شبه جزيرة القرم في عام 2014.

كما قدر مسؤول كبير في البيت الأبيض الأسبوع الماضي أن السبائك الذهبية تشكل حوالي 20% من إجمالي احتياطيات البنك المركزي الروسي.

وتنتج روسيا حوالي 10% من الذهب المستخرج على مستوى العالم كل عام.

بايدن غادر البيت الأبيض

غادر الرئيس جو بايدن البيت الأبيض السبت لمدة أسبوع في خطوة يأمل من خلالها لتعزيز التحالف الغربي ضد روسيا ومناقشة التحديات مع الصين.

وتعد أبرز التحديات أمام القمة، الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى الارتفاع العالمي في معدلات التضخم والمخاوف من الركود.

ويواجه بايدن ضغوطاً في الداخل الأميركي بسبب تداعيات العقوبات التي تم فرضها بالتعاون مع الأوروبيين على موسكو.

وهي التي ساعدت في رفع أسعار الوقود وخلقت شحاً كبيراً بالإمدادات العالمية، وفرضت عبئاً ثقيلاً على الاقتصادات التي خرجت من إغلاقات كوفيد-19.

كما أن الرئيس الأميركي يواجه مشكلات في الداخل بسبب الوضع السياسي المتوتر قبل انتخابات التجديد النصفي لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر والتي قد تشهد عودة الجمهوريين للسيطرة على الكونغرس خلال العامين المقبلين.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version