قطر “تساعد” في عودة المفاوضات النووية مع إيران وتؤكد: محادثات فيينا لم تسقط

كشف وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن محادثات فيينا لم تسقط،

لافتاً إلى أن اتصالات بلاده مع إيران ليست بديلاً عنها وإنما هي عامل مساعد.

وقال عبد الرحمن آل ثاني، إنه بحث مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أفق التوصل إلى اتفاق في المفاوضات النووية مع إيران.

ركيزة للسلم

وقال رئيس الدبلوماسية القطرية في مقابلة تلفزيونية بهذا الشأن: “نحن نريد عودة الجهات للاتفاق النووي،
لأنه يشكل ركيزة أساسية  للأمن والسلم بالمنطقة”، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.

حوار إقليمي

وقال وزير الخارجية القطري: “نرى أن الاتفاق النووي يفتح آفاقا لتعاون وحوار إقليمي أوسع مع إيران”.
وأضاف “نتحدث مع إيران وأمريكا من أجل أرضية مشتركة للعودة لمفاوضات فيينا”.

المجال مفتوح

وصرح وزير الخارجية القطري في وقت سابق، أن إيران أبلغت قطر استعدادها لحل وسط في سبيل حل القضية النووية.
جاء ذلك التصريح بعد أيام قليلة من زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني لطهران، ولقاءه بالمرشد الإيراني علي خامنئي،
لبحث جملة من الملفات والقضايا المتعلقة بالمنطقة.
وأكد المرشد الإيراني خلال لقائه أمير قطر في أيار/مايو الماضي، أن هناك مجالاً لمزيد من تبادل وجهات النظر حول القضايا السياسية.
كما عبر خامنئي عن أمله في أن تكون زيارة آل ثاني بداية جديدة لتعزيز التعاون.
وشدد على أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين طهران والدوحة يجب تفنيدها خلال جدول زمني محدد.
وأجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اتصالاً مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن، في أيار/مايو الماضي،
بحثا التطورات المتعلقة بمحادثات الاتفاق النووي في فيينا.
كذلك بحث الجانبان بعض القضايا التي ناقشها الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني،
خلال زيارة الأخير لطهران، ومن بينها محادثات فيينا.

تاريخ المفاوضات

وتجري إيران في العاصمة النمساوية مفاوضات مع الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، لإعادة العمل بالاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
وأتاح ذلك الاتفاق رفع العقوبات عن طهران مقابل قيود على برنامجها النووي، إلا أن أمريكا انسحبت منه عام 2018
في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات شديدة.


لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام