أوقفت المحكمة الإدارية في مدينة بولو تنفيذ قرارات البلدية المجحفة التي تستهدف اللاجئين السوريين، وفق ما ذكرت صفحة أخبار “كوزال” المهمة بشؤون اللاجئين السوريين في تركيا.
وكانت قد أصدرت بلدة بولو قرارات ببيع المياه للأجانب بالدولار، ورفع رسوم زواجهم إلى 100 ألف ليرة تركية، الأمر الذي أثار استياء واسعاً في أوساط السوريين بتركيا.
ويستمر رئيس بلدية بولو التركية، المنتمي إلى “حزب الشعب الجمهوري” المعارض، تانجو أوزجان، تقديم مقترحات يعتبرها سوريون استهدافاً واضحاً لهم بهدف التضييق عليهم، ودفعهم إلى مغادرة المنطقة.
والشهر الماضي صرح أنه “لا ينبغي أن يتزوج مواطنان أجنبيان في بولو، ولا يسمح لهما بهذه الطريقة أن يستقرا في المدينة وينجبا أطفالاً. نقترح هذا كي لا يتزوج سوريان أو عراقيان هنا. نريدهم أن يعودوا إلى بلدانهم، لذلك نقترح هذه القرارات”.
وكان قد دعا أوزجان في وقت سابق إلى ترحيل السوريين، بقوله: “ضيافتهم طالت.. فليذهبوا.. إلى متى ستتحمل تركيا عبء السوريين؟”.