أفاد موقع ” روسيا اليوم” أن “مرتزق” أمريكي انشق عن “الفيلق الأجنبي” للقوات الأوكرانية بعد خدمة عام هناك.
وقال جون ماكنتاير، الذي انتقل إلى الجانب الروسي، إنه قاتل أيضا في صفوف كتيبة القوميين الأوكرانيين “كاربات سيتش”.
وبيّن ماكنتاير أنه سلم العسكريين الروس، بعد انشقاقه، كل الأوراق والملفات والمعلومات الاستخبارية والخرائط التي جمعها خلال وجوده في أوكرانيا.
ووفقاً للموقع، فقد خطط ماكنتاير منذ البداية للانشقاق: “أنا شيوعي، معاد للفاشية. قررت جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات المفيدة والفرار عبر خط المواجهة إلى الجانب الروسي”.
وأضاف “عندما كنت في خاركوف أردت تنفيذ ذلك عبر السباحة إلى هناك، لكنني لاحظت وجود قناصين مهمتهم قتل كل من يحاول الفرار”.
ولفت إلى أن القوميين المتعصبين في أوكرانيا يستخدمون التحية الفاشية، بما في ذلك المرتزقة من كرواتيا وجمهورية التشيك. حسب تعبيره.
وقال: “على الجميع هناك يوجد هذا الوشم النازي أو ذاك … في مرحلة ما، أزعجوني بأسئلة حول آرائي الشيوعية. قلت لهم: إنني مناهض للفاشية، جئت لأقاتل الإمبرياليين والنازيين الروس، لكنهم ردوا بالقول: لا، الروس ليسوا نازيين – نحن نازيون”. وفقاً ل ” روسيا اليوم” .
وكانت قناة “روسيا اليوم” قد قالت في أيلول/سبتمبر المنصرم “إن مرتزقة أمريكيين وصلوا إلى مدينة إيزيوم بمقاطعة خاركيف، شرقي أوكرانيا”.
كما نشرت القناة عبر موقعها، مقطع فيديو قالت إنه يظهر مسلحين يقفون أمام لافتة مكتوب عليها “مرحبا بكم في إيزيوم”.
كذلك أرفق الفيديو بتعليق: “الأمريكيون الذين يقاتلون من أجل أوكرانيا دخلوا إيزيوم”.