وقّعت مصر وألمانيا، اليوم الجمعة، إعلاني النوايا المشتركين للتعاون في مجالات الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين الأخضر.
ويهدف التعاون للمساهمة في تأمين إمدادات الطاقة النظيفة، وتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التغير المناخي، وفقاً لموقع “بوابة الأهرام”.
وأوضح وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، أن التوقيع يهدف لدعم التعاون على صعيد القطاع الحكومي والقطاع الخاص بين الدولتين في مجال تجارة الطاقة.
وأشار الملا إلى أن ذلك يتوازى مع تحقيق التزامات اتفاقية باريس للمناخ.
منوهاً لأهمية الاتفاق للاستفادة من خبرات ألمانيا والتكنولوجيا المتطورة لديها.
كما تم توقيع الإعلان بين وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، ووزارة الشئون الاقتصادية والعمل المناخي الألمانية.
في حين يتشارك الجانبان في تعزيز التعاون بمجال تجارة الطاقة، وخاصة مجال الغاز الطبيعي المسال، بوصفه خياراً انتقالياً ملائماً في مرحلة التحول الطاقوي.
ويأتي ذلك من خلال تسهيل التعاون والاتفاقيات مع القطاع الخاص في هذا المجال.
بالإضافة الى إقامة أطر للحوار على المستويين الثنائي والثلاثي لتسهيل تجارة الطاقة.
كذلك عبر تحقيق المزيد من الشراكة وتطوير بنية تحتية، وتسهيلات لنقل الغاز الطبيعي المسال وتحسين مجالات الحوار والتعاون على المستوى الحكومي والخاص.
كذلك التشجيع على ضخ الاستثمارات وتنفيذ مشروعات نقل.
إضافة الى وتوزيع مشتركة تتعلق بالغاز الطبيعي المسال مع إمكانية دعم الحوار بهدف إطلاق مبادرات للتعاون.
ويستهدف التعاون المساهمة في فتح آفاق المنفعة المشتركة، بالتوازي مع جهود حماية البيئة والمناخ من خلال إنتاج ومعالجة واستخدام ونقل الهيدروجين الأخضر.
كما يستهدف الجانبان تعزيز الحوار حول السياسات التنظيمية، والتمويل اللازم لدعم قطاع الهيدروجين الأخضر.
كما يستهدفان تشكيل مجموعات للابتكار تختص بها المؤسسات البحثية وشركات البلدين.