حسمت الولايات المتحدة الأمريكية الجدل الحاصل بوجود مفاوضات قريبة مع إيران حول برنامجها النووي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إنه لا توجد جولة أخرى من المحادثات مع إيران في الوقت الحالي.
غياب جدية إيران
وأشار برايس إلى أن إيران قدمت مراراً في الأسابيع والأشهر الماضية مطالب خارج إطار الاتفاق النووي في 2015.
وأكد أن المطالب الجديدة تشير إلى غياب جدية طهران.
وقال برايس إنه لا توجد جولة أخرى من المحادثات مع إيران في الوقت الحالي.
محادثات غير مباشرة
وبدأ المبعوث الأميركي إلى إيران روبرت مالي، والمفاوض الإيراني علي باقري، الثلاثاء الماضي، محادثات غير مباشرة في العاصمة القطرية بوساطة الاتحاد الأوروبي.
وذلك بهدف استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني في فيينا.
وتهدف المحادثات، التي استؤنفت في نيسان/ أبريل 2021 في النمسا، إلى إعادة الولايات المتحدة للاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني المبرم في عام 2015 وعودة إيران إلى تطبيق التزاماتها وفق الاتفاق.
فرصة دبلوماسية
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا إن “الجانب الأميركي ذهب إلى الدوحة من دون مقاربة مبنية على المبادرة والتقدم”.
و أضاف في بيان، “نعتقد أن تكرار المواقف السابقة لا ينبغي أن يحل محل المبادرة السياسية”.
إقرأ أيضا: عبد اللهيان معلقاً على مفاوضات الدوحة: الولايات المتحدة حضرت دون نهج مبادر
داعياً واشنطن إلى “الاستفادة من هذه الفرصة الدبلوماسية”.
“خيبة أمل”
وأعربت واشنطن، الأربعاء الماضي، عن “خيبة أمل” من المفاوضات غير المباشرة مع إيران حول البرنامج النووي في الدوحة.
موضحة أنه “لم يتحقق أي تقدم”.
إقرأ أيضا: “خيبة أمل” أميركية بعد انتهاء المفاوضات مع إيران بلا “تقدم”
هجمات إلكترونية أجنبية
وكشفت إيران أول أمس الإثنين، عن تعرض أنظمتها المصرفية لهجمات إلكترونية أجنبية.
ووفق الوكالة الرسمية الإيرانية “إيرنا”، فإن الأنظمة المصرفية تعرضت لهجمات إلكترونية من الخارج.
وأشارت إلى أن هذه الهجمات دفعت المصارف الإيرانية إلى حظر وصول الإيرانيين في الخارج بشكل مؤقت إلى الخدمات المصرفية.
وأوضحت أنه “عقب هجمات على الأنظمة المصرفية في الخارج، تم حظر وصول الإيرانيين مؤقتاً من أجل منع الهجمات الإلكترونية”.