هاشتاغ- فلك القوتلي
يعاني معظم السوريون من صعوبات تتعلق بحجز مواعيد جوازات السفر عبر المنصة، بسبب عدم فتحها بسهولة وعدم إمكانية الحجز للفوري بسبب الضغط على المنصة.
هذه المشكلات تضطر بالبعض لتقديم أوراقهم عن طريقة سماسرة يتقاضون مبالغ كبيرة لتسهيل العملية من دون حسيب أو رقيب.
عدا عن دفعهم رشاوي في الهجرة والجوازات لتسهيل أمورهم وعدم انتظارهم ساعات طويلة في الدور.
وكانت مصادر هاشتاغ قد كشفت عن ارتفاع رسوم اصدار جواز السفر العادي مع بداية العام الجديد من 70 إلى 313000 ألف ليرة سورية..
وجواز السفر المستعجل من 105000 إلى 4,33000 الف ليرة، وجواز السفر الفوري من 10005000 إلى 2,015,000 ليرة.. وهذ الأسعار الرسمية التي تتقاضاها الهجرة والجوازات.
بينما الرسوم التي يدفعها المواطن بحسب نشرة الاسعار المتداولة بين الوسطاء والمكاتب فهي 400 ألف ليرة لجواز السفر العادي.. والموعد المتوقع حتى شهر أيلول/ سبتمبر القادم.
والمستعجل 650 ألف ليرة بعد 25 يوما قابل للتعديل، والفوري 2.200 مليون ليرة.. والاستلام في اليوم التالي.
وحسب قول السماسرة فقد أصبح حجز الدور العادي أصعب من حجز الفوري و المستعجل.
والمشكلة المتعلقة بآلية تسديد الرسوم على المنصة، تعود إلى التعديل الأخير الذي طرأ على رسوم جواز السفر العادي والمستعجل.
وأفاد المصدر أنه تم تخصيص حصة معينة من الجوازات العادية ليست كما كانت سابقاً متاحة في أي وقت مع تعديل المدة الزمنية المحددة
لتثبيت ودفع رسوم معاملة المنح لجواز السفر لتصبح ساعة واحدة فقط لجواز السفر بأولوية ( العادي – المستعجل – الفوري)
وأكد المصدر أن المدة الزمنية لتثبيت ودفع رسوم معاملة إصدار جواز السفر فهي كما يلي:
جواز السفر بأولوية (عادي – فوري) أربع ساعات، وجواز سفر بأولوية مستعجل ساعتان.
ولفت بأن المعنيين في موضوع إصدار جوازات السفر يسعون إلى تقليل مدة الاستلام، وأن هناك إجراءات أخرى يتم العمل عليها تتعلق بجوازات سفر المغتربين.
تتمثل في بعض التعديلات على مواعيد التسليم وطريقة التسجيل ودفع الرسوم القنصلية المترتبة على ذلك.
وأكد المصدر أنه في نهاية الشهر القادم سيتم الانتهاء من كل التراكمات التي حدثت في الفترة الماضية.
مشيرا إلى أنه بعد الشهر الثاني سيتم العمل على ألا تتجاوز مدة الانتظار على المنصة شهراً أو أكثر بقليل.
ويصنف الجواز السوري بحسب مؤشر “هينلي” لجوازات السفر في أسفل في قائمة أسوأ الجوازات في العالم.
وعلى الرغم من التكاليف الباهظة والإجراءات المعقدة يسعى السوريون داخل وخارج البلاد وخاصة طلاب الجامعات جاهدين للحصول على جوازات سفر أو تجديد جوازاتهم القديمة، وانتظارهم أقرب فرصة للسفر..