Site icon هاشتاغ

والدة الفتى “نائل” تلوم شخصاً واحداً بمقتل ابنها وتعزو الحادثة لدوافع عنصرية

نائل

والدة الفتى "نائل" تلوم شخصاً واحداً بمقتل ابنها وتعزو الحادثة لدوافع عنصرية

كشفت والدة الفتى الفرنسي نائل الذي أثار قتله برصاص شرطي، أعمال شغب يوم أمس الخميس، عن اعتقادها بوجود دوافع عنصرية تسببت في الحادثة.

لوم شخص واحد

وقالت والدة الفتى منية، لقناة “فرانس 5” في أول مقابلة إعلامية معها منذ إطلاق النار، صباح الثلاثاء: “أنا لا ألوم الشرطة، أنا ألوم شخصاً واحداً: الشخص الذي قتل ابني”.

وقُتل الشاب نائل م. في نانتير، الثلاثاء، من مسافة قريبة خلال عملية تدقيق مروري.

تبرير الشرطة

وبررت الشرطة أن الشاب كان يقود بسرعة كبيرة “في ممر الحافلات”، ورفض التوقف عند الإشارة الحمراء.

وأضافت الأم، “لدي أصدقاء شرطيون. إنهم يدعمونني تماماً.. لا يتفقون مع ما حدث”.

طرق أخرى

وأكملت، أن الشرطي الذي وُجهت له تهمة القتل العمد، كان يمكن أن يلجأ إلى طرق أخرى للسيطرة على ابنها؛ الذي كان يقود سيارة بلا رخصة.

وقالت الأم العزباء باكية: “لم يكن مضطراً لقتل ابني. رصاصة؟ من هذه المسافة من صدره؟ لا، لا”.

واعتبرت، أن الشرطي “رأى وجهاً عربياً، طفلاً صغيراً، وأراد أن يقتله”.

وتساءلت الأم التي قالت إنها تعمل في القطاع الطبي، “إلى متى سيستمر هذا؟ كم عدد الأطفال الآخرين الذين سيقتلون على هذا النحو؟ كم من الأمهات سيجدن أنفسهن في مكاني؟”.

تظاهرة للتنديد

وقادت منية الخميس مسيرة في ضاحية نانتير غربي باريس؛ حيث عاشت مع ابنها، وانتهت بوقوع صدامات بين المتظاهرين والشرطة.

وأطلقت الشرطة الفرنسية، الخميس، الغاز المسيل للدموع على متظاهرين كانوا يشاركون في مسيرة بضواحي باريس تكريماً لذكرى الفتى نائل.

وبدأت المسيرة قرابة الساعة الثانية بعد ظهر الخميس بالتوقيت المحلي في نانتير؛ حيث قُتل نائل “17 عاماً”.

“العدالة لنائل”

وافتتحت والدة الشاب مرتدية قميصاً كتب عليه “العدالة لنائل”، التظاهرة من على حافلة صغيرة.

وكان خلف الأم آلاف من المشاركين؛ اللذين حملوا لافتات تحمل الشعار نفسه ولافتات أخرى كتب عليها “لن نقبل بتكرار ذلك أبداً”.

المثول أمام القاضي

وصباح الخميس، أعلن المدعي العام في نانتير باسكال براش، أن الشرطي الدرّاج البالغ 38 عاماً، سيمثل أمام قاضيي تحقيق لتوجيه لائحة اتهام له.

ولفت، إلى أن “النيابة تعتبر أن الشروط القانونية لاستخدام السلاح لم تتحقق”. وطلب احتجاز الشرطي، وهو خيار نادر في هذا النوع من القضايا.

وفي حين أكدت مصادر في الشرطة في بادئ الأمر، أن الشاب قاد سيارته باتجاه شرطيين على دراجتين ناريتين لمحاولة دهسهما، انتشر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي أظهر رجلَي شرطة يحاولان إيقاف السيارة.

تواطؤ محتمل

ومن ثم قام واحد من رجلي الشرطة بإطلاق النار عبر نافذة سيارة السائق، عندما حاول الانطلاق بها.

وقال محامي الأسرة ياسين بزرو في بيان: “نأسف لأن يخفي المدعي العام التواطؤ المحتمل في القتل العمد من قبل الشرطي الثاني”.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version