انطلقت في سوريا، اليوم الأربعاء، أعمال المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في مجمع “صحارى” بريف دمشق، وذلك بمشاركة أكثر من 12 دولة عربية.
ودعا الأمين العام للاتحاد جمال القادري في كلمة له، القوى والمنظمات في العالم لإدانة الإرهاب وداعميه.
وفي مقدمته الإرهاب الذي تمارسه “إسرائيل” بحق الفلسطينيين وسكان الجولان، وفقاً لوكالة “سانا”.
وأشار القادري إلى ضرورة تعزيز التعاون البنّاء بين شركاء وأطراف عملية الإنتاج العرب (الحكومات وأرباب العمل والعمال)
بما يساهم في رسم سياسات تنموية تحقق طموحات العمال العرب، وتساهم في تحسين أوضاعهم.
بدورها، اعتبرت ممثلة المدير العام لمنظمة العمل العربية رانيا رشدية في كلمة لها، أن وجود المنظمة في سوريا دعم لنضال عمالها على مدى أكثر من 10 سنوات.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
ودعت رشدية في كلمتها المجتمع الدولي، لرفع الإجراءات القسرية والحصار الجائر عن الشعب السوري، بحسب تعبيرها.
من جانبه، أشار وزير الشئون الاجتماعية والعمل السوري محمد سيف الدين إلى أهمية الاتحاد الدولي لنقابات العمال.
معتبراً أنه يشكل الإطار الذي يعبر عن وحدة مصير وكفاح الطبقة العاملة على امتداد الأمة العربية.
في السياق ذاته، لفت سيف الدين إلى أن ذلك من شأنه أن يعزز العمل على تفعيل مشاركة الطبقة العاملة، في عملية التنمية وتوطيد أواصر الأخوة بين عمال الوطن العربي، بحسب تعبيره.
من جهته، لفت رئيس المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يعقوب محمد حسين، إلى أهمية تعزيز الحوار والتضامن النقابي العربي لتجاوز التحديات.
ليكون الاتحاد قلعة صامدة تحطم كل مخططات التشرذم والتشتت، وفق كلامه.