تولي استراتيجية الصناعة السعودية الأولوية لنحو 12 قطاعاً من بينها صناعة السيارات، حيث كانت البداية بافتتاح مصنع “لوسيد”، ثم الإعلان عن العلامة التجارية السعودية لصناعة السيارات الكهربائية CEER.
ويعتبر دخول السعودية في مجال صناعة السيارات مشروعا منتظرا منذ عقود، لكنه بات الآن في صلب الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي أقرها مجلس الوزراء عام 2022.
وتوفر السوق المحلية أرضية لتدشين صناعة السيارات قبل انطلاقها إلى التصدير. لكن الاعتبار الاستراتيجي الأهم هو أن السعودية تدخل هذه الصناعة فيما يشهد القطاع عالمياً نقطة تحوّل، مع توسع صناعة السيارات الكهربائية والهجينة.
أقرأ المزيد: السعودية تؤسس صندوقا استثماريا لدعم الصناعة
ومن المتوقع بحلول عام 2030، أن تتراجع حصة السيارات التقليدية العاملة بمحركات الاحتراق الداخلي إلى 49 بالمائة مقابل 30 بالمائة للسيارات الهجينة و21 بالمائة للسيارات الكهربائية.
سيارات الهيدروجين
كشفت الحكومة السعودية عن نيتها إطلاق مصانع لسيارات الهيدروجين في الوقت المناسب.. حيث سيكون لصناعة السيارات أثر على الصناعات الأخرى وتطوير الموارد البشرية وصناعة الابتكار.
وبينت الحكومة السعودية أنه بعد مصنع “لوسيد” سيكون هناك إطلاق لمصانع سيارات أخرى، من بينها شركة “سير”.
“لوسيد” جزءا من صناعة السيارات
ستكون شركة “لوسيد” الأمريكية جزءاً من صناعة السيارات عامة، وصناعة السيارات الكهربائية وصناعات الطاقة المتجددة في السعودية خاصة.
أقرأ المزيد: حلم السعودية.. مشروع سعودي لاستثمار مخزونات ثروات معدنية قيمتها 1,3 تريليون دولار
وتفخر السعودية بعملها مع هذه الشركة التي بدأت بالاستثمار فيها كشركة ناشئة ثم طرحها في سوق الأسهم الأمريكية وتوسيع قاعدة المساهمين فيها، يليها إنتاج السيارات بأمريكا، وهي ذات جودة مشهود لها بالتميز والتقنيات المتفوقة من ناحية البطارية ونظام التحكم والراحة والفخامة.
سلسلة القيمة
تشمل تلك الصناعة مراحل تجميع السيارات وسلاسل القيمة بداية من المواد الخام والمعادن والبطاريات والحديد والبلاستيك. وكل ما يدخل في تلك الصناعات.. وهو ما يسهم في جذب المستثمرين المحليين والعالميين لتكون المملكة منصة عالمية للصناعات المتقدمة بشكل عام وصناعة السيارات بشكل خاص.