صرّح قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية إيغور كيريلوف، أن وزارة الدفاع الروسية تلقت وثائق تقارير تشير إلى أن الولايات المتحدة أجرت أبحاثًا حول فيروس كورونا في الفترة من 2016 إلى 2020.
وقال كيريلوف، خلال مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين: “بمصادفة غريبة، سبق انتشار الوباء عدد من المشاريع البحثية حول دراسة منهجية لفيروسات كورونا، والتي مولتها الإدارة الأميركية”.بحسب وكالة “تاس” للأنباء.
وأضاف مسؤول وزارة الدفاع الروسية: “تشير التقارير لدينا حول مشروع (تقييم مخاطر فيروس كورونا) والعدوى الناشئة من الخفافيش آكلة الحشرات في أوكرانيا وجورجيا إلى الأبحاث حول فيروسات كورونا بين عامي 2016 و2020”.
وأصاب فيروس كورونا العالم بالشلل التام بنهايات عام 2019 ومطلع 2020.
إقرأ أيضا: ساهما بتطوير لقاحات كورونا.. فائزان بجائزة “نوبل” للطب 2023
كما تسبب بخسائر فادحة للاقتصاد العالمي، خلافاً لملايين الوفيات جراء الفيروس ومتحوراته.
“سلالة جديدة متفجرة”
ودخلت بريطانيا في موجة من القلق الشديد بسبب ظهور سلالة جديدة متحورة من فيروس “كوفيد 19”.
وهي السلالة التي وصفها الأطباء بأنها “سلالة جديدة متفجرة”، يُمكن أن تُجدد أزمة الوباء التي ظهرت في العام 2020.
وسرعان ما بدأت السلطات الصحية في اتخاذ إجراءات جديدة صارمة من أجل مكافحة انتشار الفيروس الذي يطلق عليه اسم (Norovirus).
و تبين بأن مئات الأسرة في المستشفيات البريطانية يشغلها حالياً مصابون بهذا الفيروس.
وقال تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية إن المستشفيات البريطانية بدأت في حظر دخول الزوار بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة بهذا الفيروس.
ويخشى مسؤولو الصحة من موجة “كوفيد” جديدة قد تنجم عن هذه “السلالة المتفجرة الجديدة”.