تسّلم وزير الأشغال العامة والنقل في لبنان “علي حمية”، اليوم الإثنين، باصات نقل داخلي قدمتها الحكومة الفرنسية، كهدية إلى لبنان.
وكشف “حمية” في تصريح له من مرفأ بيروت حيث وصلت الباصات، أنه سيتم البدء بإعداد إطار قانوني جديد للنقل في لبنان، تكون فيه الدولة هي المنظم والقطاع الخاص هو المُسهّل، وفقاً لموقع “النشرة”.
واعتبر “حمية” أن لبنان ليس عاجزاً ولا فقيراً ولا مُفلساً بل يعاني من أزمة مالية واقتصادية حادّة، بسبب السياسات المالية التي استمرت لمدة 30 عاماً.
وقال “حمية”: “إيرادات مرفأ ومطار بيروت ارتفعت، وهدفنا زيادة إيرادات الدولة دون المساس بجيوب المواطنين، ولدينا هواجس عديدة اولها أموال المودعين”.
ودعا الوزير اللبناني كل دول العالم لمساعدة لبنان دون أي قيد أو شرط كما فعلت فرنسا، معرباً عن شكره للحكومة الفرنسية والرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” على المساعدة والتعاون.
ويعاني لبنان من أزمات بالغة الصعوبة اقتصادياً وسياسياً مستمرة منذ شهور، جراء نقص السلع الأساسية والوقود والكهرباء والأدوية، وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية الذي زاد من الأسعار بشكل غير مسبوق.