بدأ أعضاء من منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أمس جولة في منطقة رأس العين التي تحتلها القوات التركية شمال الحسكة لتفقد تعديات الفصائل المسلحة الموالية لأنقرة على خطوط الكهرباء وإجراء صيانة لأنابيب جر المياه إلى محطة الحمة لتشغيلها وضخ المياه لأهالي الحسكة.
وحسب مصادر إعلامية معارضة، توجه أعضاء من “يونيسيف” في ساعات الصباح الأولى أمس إلى المنطقة.. حيث دخلوا عبر 4 عربات جيب مصفحة وسيارة فان و3 مدرعات عسكرية روسية. وسط حماية جوية من مروحيتين روسيتين، بعد عبورهم من قرية الأسدية الفاصلة بين المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية. ومناطق انتشار الفصائل الموالية للاحتلال التركي.
ووفق المصادر، يأتي ذلك، لتفقد تعديات الفصائل الموالية لأنقرة على خطوط الكهرباء التي تغذي المحطة بالكهرباء.. بعد تعمدها إيقاف المحطة عن ضخ المياه، وأيضاً لإجراء الصيانة وتفقد أنابيب جر المياه إلى محطة الحمة. لتشغيل المحطة من جديد ولضخ المياه على أهالي الحسكة.
وفي الـ 26 من شباط/ فبراير الفائت، دخل وفد من الأمم المتحدة ضم فريقاً من منظمة الصحة العالمية ومنظمة «يونيسيف» إلى منطقة رأس العين. وقدم الوفد شاحنتين من المواد الطبية والمنظفات لأحد المراكز الصحية.
وفي السابع من الشهر الجاري، ذكرت مصادر أن ورش الصيانة برعاية “يونيسيف” تمكنت من الوصول إلى محطة مياه علوك بريف مدينة رأس العين المحتلة. لتقييم حالة المحطة والبدء بأعمال الصيانة استعداداً لتشغيلها.
كما أضافت المصادر: إن “يونيسف رعت تفاهمات جديدة بين قسد والجيش الوطني الموالي للاحتلال التركي. تنص على تزويد المحطة بالكهرباء من مناطق محطة الدرباسية التي تسيطر عليها قسد شمال الحسكة”.