أفادت مواقع إعلامية أمريكية أن جائزة الأوسكار التي حصل عليها الممثل ويل سميث معرضة للسحب بعد التصرف الذي قام به على مسرح حفل توزيع الجوائز أمس الأحد.
وكان سميث أقدم على صفع مقدم حفل الأوسكار “كريس روك” بعد القائه دعابة حول زوجة سميث التي تعاني من مرض جلدي ادى لجعلها حليقة الرأس، مادفع الأخير للصعود الى المنصة وصفعه على وجه ثم العودة لمقعده وتوجيه عدة شتائم له.
وقال بعض المتابعين إن تصرف سميث قد يكون متفق عليه من ضمن سيناريو الحفل بينما رفض اخرون هذه الفكرة متسائلين: هل سيغامر ويل سميث بتحويل أهم ليلة في حياته إلى كابوس من أجل مشهد تمثيلي سخيف يظهر به شهامته وحبه لزوجته؟
ودافع الكثيرون عن تصرف سميث حيث قال احد المتابعين: التهجم الكلامي واللفظي أقسى من التهجم الجسدي.
بينما كتبت معلقة: التنمر اصعب من الضرب وانا اتفهم ردة فعل الممثل“.
من جهتهم هاجم بعض جمهور السينما ويل سميث قائلين ان ما حصل ليس تمثيل أو خلق حالة جدل في الاوسكار، لأن من هاجم ويل سميث ليس الأكاديمية والإعلام فقط بل الجمهور، لذلك سيكون من الغباء حقاً أن يصعد فائز الاوسكار على المنصة ليشتم ويضرب مقدم الجوائز فقط ليثني الناس على تمثيله!
وقال اخر: كان من الحكمة جداً لو قام بتحويل معاناة زوجته من المرض وما يتعرضا له من تنمر إلى بطولة، فقط بتغيير الأسلوب، ليس بصفع مقدم برامج أمام الملايين وكأنك في الشارع وليس بالشتم في منصة تعد من أرقى وأشهر المنصات في التاريخ، ربما لو أخذ المايكروفون وتكلم عن زوجته ومعاناتها عبر سطرين فقط لكان خرج من المنصة وهو بطل يتم التصفيق له، لكنه قرر تعريض جائزته للسحب واتهامه بالبدائي والهمجي.
وعلق متابع سينمائي سوري: هناك شيء قبيح فيما حصل، ويل سميث مثل في أفلامه الإنسانية والتسامح والفن والحب، عندما نرى منه تحديداً هذا التصرف الأرعن ماذا سنقول؟
أليس على الفنان المسؤولية الأكبر في نقل مهمة السينما؟
يذكر ان تصرف سميث اصبح تريند على وسائل التواصل الاجتماعي ما دفع بعض الظرفاء الى نشر تريند جديد على تويتر يطالب به عشاق الـ WWE بتحضير لنزال بين ويل سميث وروك في مهرجان راسلمينيا السبت المقبل.