وتابع: “كل لهجة فيها صعوبة كبيرة جدا حتى تقدر تتبناها وتهضمها وتستطيع أدائها من دون تكلف، وهذه مسألة صعبة، وأول تجربة لي في مصر كانت في مسلسل حدائق الشيطان، حيث أرجعني هذا المسلسل إلى أيام المدرسة وأصبحت تلميذا، لقد قضيت شهرا ونصف الشهر وأنا أحضر دروس يومية، بمقدار درسين في اليوم، للتدرب على اللهجة الصعيدية قبل الدخول إلى التصوير، وحتى عندما بدأت
التصوير كان الأسبوع الأول بالنسبة لي كالجحيم، ولكن شوي شوي بدأت أكتسب ثقتي بنفسي وبدأت أتعايش مع اللهجة وكأنها لهجتي، وبعدها عملت بلهجات أخرى، واللهجة الصعيدية هي الأحب إلى قلبي، وهي التي أتقنها أكثر من غيرها.. أما اللهجة
المصرية القاهرية التي يتحدث بها الناس عادة فهي بالنسبة لي كانت أصعب من الصعيدية، لأنها مخادعة قليلا”.