كشف مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لـ”ميتا بلاتفورمس”؛ الشركة الأم لموقع “فيسبوك“، عن زيادة كبيرة في أعداد المشتركين في تطبيق التدوينات المصغرة الجديد “ثريدز”.
وقال زوكربيرغ عبر حسابه على “ثريدز”: “70 مليون مشترك في ثريدز حتى صباح اليوم.. العدد تجاوز توقعاتنا”.
مقاضاة “ميتا”
وفي المقابل، هددت “تويتر” بمقاضاة “ميتا بلاتفورمس” بسبب “ثريدز”، وذلك في خطاب أرسله محامي “تويتر” أليكس سبيرو إلى زوكربيرغ.
وأفاد موقع “سيمافور” الإخباري، بأن سبيرو اتهم “ميتا” في رسالته بتعيين موظفين سابقين في “تويتر”.
احتدام المنافسة
ومن خلال خدمة “ثريدز” المصاحبة ل”إنستغرام”، وجه زوكربيرغ ضربة أخرى إلى إيلون ماسك.. في الوقت الذي تتعثر فيه منصة “تويتر”، لتحتدم المنافسة بين المليارديرين الرائدين في مجال التكنولوجيا.
كما يشبه التطبيق الجديد تطبيق “تويتر” إلى حد بعيد، فهو يتيح وضع منشورات نصية قصيرة، يمكن للمستخدمين الإعجاب بها وإعادة نشرها والرد عليها، إلا أنه لا يتضمن أي إمكانيات لإرسال رسائل مباشرة.
ميزات منشور “ثريدز”
ويمكن أن يصل طول المنشور في “ثريدز” إلى 500 حرف، وأن يشمل روابط وصوراً ومقاطع فيديو تصل مدتها إلى خمس دقائق، وفقاً لمنشور لميتا على المدونة.
وقال المنشور، إن التطبيق متاح في أكثر من 100 دولة، وذلك على كل من: متجر تطبيقات آب ستور الخاص بأبل، ومتجر غوغل بلاي.
إضافة سهلة
وبينما تم إطلاق “ثريدز” كتطبيق مستقل، يمكن للمستخدمين تسجيل الدخول إليه بواسطة بيانات دخولهم إلى “إنستغرام” ومتابعة نفس الحسابات، مما يجعله إضافة سهلة لأكثر من ملياري مستخدم نشط شهرياً ل”إنستغرام”.
كما يأتي إطلاق “ثريدز”، بعد أن تبادل زوكربيرغ وماسك انتقادات لاذعة لأشهر، بل وهددا بخوض نزال واقعي في قفص لفنون القتال المختلطة، في لاس فيغاس.
نزوح جماعي
وكان ماسك قد اشترى تويتر مقابل 44 مليار دولار في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.. وتراجعت قيمة المنصة منذ ذلك الحين؛ إذ واجهت نزوحاً جماعياً للمعلنين، وسط تخفيضات كبيرة في عدد العاملين.. وخلافات حول الاعتدال في المحتوى.
وكانت أحدث خطوات المنصة، هي الحد من عدد التغريدات التي يمكن للمستخدمين قراءتها يومياً.
تحديات التطبيق
وتناول زوكربيرغ، في منشوراته اللاحقة على “ثريدز”، تلك التحديات، معلقاً:
“اعتقد أنه يجب أن يكون هناك تطبيق للمحادثات العامة به أكثر من مليار شخص. لقد حظي (تويتر) بفرصة للقيام بذلك ولكنه لم ينجح. آمل أن ننجح نحن”.
طما حصلت علامات تجارية مثل “بيلبورد” و”إتش.بي.أو” و”نتفليكس” على حسابات في غضون دقائق من تدشين التطبيق، وكذلك فعل مشاهير مثل شاكيرا.