قال رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد في تصريحات جاءت خلال لقائه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونشرتها وكالة أنباء الإمارات (وام): “بحثنا تعزيز العلاقات الثنائية ودفع التعاون الاقتصادي والتنموي بين الإمارات وتركيا إلى الأمام لمصلحة شعبيهما”.
وخلال جلسة المباحثات التي عقدها الجانبان في قصر الوطن بأبوظبي، ناقش الرئيسان مسارات التعاون ومستوى تطوره في مختلف المجالات.
جرى ذلك في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعها البلدان خلال العام الجاري.
وتهدف لتحفيز النمو الاقتصادي المستدام والشامل في البلدين بما يعود بالخير والمنفعة والازدهار على شعبيهما.
إقرأ أيضا: الأولى من نوعها منذ عودة العلاقات.. الإمارات وتركيا تطلقان محادثات للشراكة الاقتصادية الشاملة
كما استعرض بن زايد وأردوغان، مختلف أوجه التعاون بين البلدين خاصة القطاعات الاستراتيجية منها الاستثمار والتكنولوجيا والتحول الرقمي والفضاء والبنية التحتية والصناعة والطاقة المتجددة وغيرها والفرص الواعدة لتوسيع آفاق هذا التعاون.
وأكدوا على أن الإمارات وتركيا لديهما توجه إستراتيجي لدفع العلاقات الثنائية إلى أقصى آفاق تنموية ممكنة.
كما تطرق اللقاء إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “28 cop” الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الجاري.
إضافة إلى تطلع الإمارات إلى مشاركة تركية فاعلة من أجل نتائج تصب في مصلحة العالم أجمع.
كذلك هناك تعاوناً بين البلدين في مجال العمل المناخي ولديهما خطط طموحة في مجال الطاقة المتجددة وتحقيق الحياد الكربوني.
يذكَر أن جولة الرئيس التركي الخليجية ستشمل السعودية والإمارات وقطر.
وتهدف الجولة لتعزيز الاستثمار المشترك والأنشطة التجارية مع هذه الدول خلال الفترة المقبلة، وذلك في محاولة لانعاش اقتصاد بلاده الذي يواجه صعوبات جمة.