أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أنّ حصيلة العدوان المستمر على المدنيين في قطاع غزة، بلغ 29 ألفاً و722 شهيداً ومفقوداً، منهم 10 آلاف طفل، و7 آلاف امرأة.
كما أخرج 30 مستشفى في القطاع عن الخدمة، بعدما نفّذ الاحتلال الإسرائيلي 1903 مجازر حتى الآن.
وأشار المكتب إلى أن “جيش” الاحتلال، سرق أموالاً وذهباً من القطاع بقيمة 90 مليون شيكل.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن ارتكاب 12 مجزرة خلال 24 ساعة في اليوم الـ 92 للعدوان.
وفي الشهر الأخير من العام الفائت، رفع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى رئيس مجلس الأمن الدولي خطاباً استخدم فيه لأول مرة في عهده.
المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، مطالباً المجلس بوقف لإطلاق النار في غزّة لغايات إنسانية.
وهو الأمر الذي أثار استياء الولايات المتحدة الأمركية من غوتيريش، وعدّت أنّ قراره يُشكّل إحراجاً كبيراً لها.
إذ يُفسر اللجوء إلى هذا البند في الدوائر الأممية -في حالة غزة- بأنّ هناك اعترافاً أممياً واضحاً غير مباشر.
بأن “إسرائيل” ترتكب جرائم إبادة جماعية، وأنّ الدول التي تدعم “إسرائيل“، ولا سيما الولايات المتحدة، تُسهم في هذه الإبادة.