أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم، أن الثأر للضابط في الحرس الثوري الإيراني، صياد خدائي، الذي اغتيل بالرصاص، أمس، في طهران «أمر حتميّ».
وقال رئيسي وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء «مهر» الإيرانية: «ليس لديّ شك في أن الانتقام لدماء هذا الشهيد العظيم من أيدي المجرمين أمر حتمي».
واغتيل الضابط برتبة عقيد في الحرس الثوري، عندما أطلق مسلّحان يستقلّان دراجة نارية، النار عليه في شرق طهران. وحمّل الحرس الثوري الولايات المتحدة وإسرائيل مسؤولية العملية.
وقال رئيسي: «لا شك أن يد الغطرسة العالمية لها علاقة بهذا الاغتيال».
وتابع قبل مغادرته إلى سلطنة عمان التي وصلها في زيارة رسمية: «أؤكد على الملاحقة الجادة لمرتكبي هذه الجريمة من قبل المسؤولين الأمنيين»، مضيفاً أن «الذين خسروا في ساحة (المعركة) أمام مدافعي الحرم، يُظهرون بذلك يأسهم».
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة، “أبو الفضل شكرجي”، قال إن “أبعاد هذا الاغتيال قيد التحقيق، والقوى الأمنية تتابع هذا الموضوع وسيتم الإعلان عنه لاحقًا”.
ويتزامن مقتل الضابط الإيراني في طهران مع إصدار بيان لـ”الحرس الثوري” أعلن فيه اعتقال أعضاء شبكة قال أنها “خطفت وانتزعت اعترافات ملفقة”، بقيادة “الموساد الإسرائيلي”.
ويعتبر العقيد صياد خدائي من القادة الإيرانيين الذين شاركوا بعمليات القتال في سوريا، بحسب ما نشرته قناة “العالم” الإيرانية.
وكان اغتيل العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده، عام 2020، في عملية اغتيال منسوبة لإسرائيل.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لها عن مسؤولين أمريكيين، أن “إسرائيل” استخدمت مدفعًا رشاشًا عالي التقنية يتم التحكم به عن بُعد لقتل فخري زاده.