كشفت دراسة حديثة أن كوكب الأرض مقبل على “كارثة بيئية” كبرى، حتى وإن بادر العالم إلى إيقاف انبعاثات الغاز، بدءاً من اليوم.
وأوضحت الدراسة أن سبب ذلك هو أن الضرر حصل أصلاً، بسبب ما اقترفته أيادي البشر، وفقاً لمجلة “نيتشر كلايمت تشانج” الانجليزية.
وبحسب الدراسة فإن جزيرة غرينلاند، وهي الأكبر في العالم، ستفقد كمية هائلة جداً من طبقة الجليد، بغض النظر عن الجهود العالمية الحالية.
وذكرت الدراسة أن 3.3 في المئة من طبقة الجليد التي تغطي غرينلاند ستذوب بشكل حتمي، وهي تعادل 110 ترليون طن من الجليد.
ولفتت إلى أنه عند ذوبان هذا القدر من الجليد، فإن ذلك يعني ارتفاع مستوى البحار والمحيطات بما يزيد عن 30 سنتيمتراً.
كما بيّنت الدراسة أن هذا الأمر سوف يشكل تهديداً للكثير من الدول التي تقع على السواحل.
ولم تحدد الدراسة السقف الزمني لحدوث هذه الكارثة بشكل دقيق.
انطلاقاً من الجزيرة التي تفوق مساحتها مليوني كيلومتر مربع.
لكن الباحثين رجحوا أن تحصل هذه الاضطرابات البيئية الكبرى على كوكب الأرض بين لحظتنا الراهنة وسنة 2100.
وعاش العالم، خلال الصيف الحالي، على وقع كوارث بالجملة، فيما يقال إنها ناجمة عن تغير المناخ بدرجة أولى.
وسجلت عواصم أوروبية هذا العام درجات حرارة قياسية، ومواسم جفاف شديدة، في ظل حرائق اجتاحت عدداً من غابات المتوسط.