أعلنت قوات الأمن التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم السبت، انتهاء عملية أمنية نفذتها ضد مجموعات تابعة لتنظيم “داعش” في مخيم “الهول“.
وأوضحت القوات في بيان، أن العملية التي استمرت على مدى ثلاثة أسابيع، أسفرت عن توقيف أكثر من 220 شخصاً.
كما تم العثور على 25 خندقاً ونفقاً، ومصادرة أسلحة وأدوات تعذيب وأجهزة اتصالات، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
وأشارت القوات إلى أنه من بينهم 36 إمرأة متشددة شاركن في جرائم القتل والترهيب.
وأطلقت القوات في 25 آب/أغسطس الماضي، بمساندة التحالف الدولي، حملة في المخيم إثر ازدياد عمليات القتل والتعذيب التي نفذتها الخلايا الإرهابية.
ويشهد المخيم الواقع في أقصى محافظة الحسكة، ويؤوي ما يقارق 56 ألف شخص نحو نصفهم عراقيون، حوادث أمنية بين الحين والآخر.
وتتضمن تلك الحوادث عمليات فرار، أو هجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين، أو جرائم قتل تطال القاطنين في داخله.
ويعاني مخيّم” الهول” من اكتظاظ ومن وضع كارثي، بحسب بعض المنظمات غير الحكومية.
بالإضافة الى توترات أمنية بين نزلائه، الذين معظمهم من أفراد عائلات عناصر في تنظيم “داعش”، وتشرف عليه قوات سوريا الديموقراطية.
سلّمت ما يعرف بـ” الإدارة الذاتية” الحكومة العراقية نحو 700 شخص مؤخراً.
غالبيتهم من أفراد عائلات مقاتلي “داعش” ممن كانوا محتجزين داخل المخيم.
ودعت قيادة العمليات الأميركية في الشرق الأوسط مايكل كوريلا سابقاً، لإعادة الأجانب المحتجزين في مخيم “الهول” إلى بلدانهم.