أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ناقشا فيها العلاقات مع سوريا، والأزمة الأوكرانية.
وذكرت الرئاسة الروسية أن الجانبين ناقشا تطبيع العلاقات التركية مع سوريا، إلا أن البيان لم يذكر تفاصيل أكثر عن الموضوع، وفقاً لوكالة “تاس”.
كما أضافت أن الرئيسن تطرقا لملف الحرب الروسية الأوكرانية، وتداعياتها وشبل الوصول إلى حل لتلك الأزمة.
وأتت هذه التطورات بعد أيام من إعلان مصادر دبلوماسية، أن اجتماعاً على مستوى وزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا قد يعقد قريباً في موسكو، بحسب صحيفة “حريت” التركية.
وأفادت المصادر بأن موعد المحادثات سيكون بعد الجولة الإفريقية، التي يجريها وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، والتي انتهت يوم 14 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وكشفت المصادى أن المحادثات ستتطرق إلى مواضيع حساسة، حيث من المنتظر أن يناقش وزراء الخارجية آخر التطورات في سوريا، والوضع في شماليها، ومحاربة التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى عودة اللاجئين.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الشهر الماضي، أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، والتركي خلوصي أكار، والسوري علي محمود عباس، أجروا محادثات ثلاثية في موسكو.
وأوضحت الوزارة أن الوزراء الثلاثة بحثوا سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في دمشق، والجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة.
ويعد هذا اللقاء الرسمي الأول على المستوى الوزاري بين تركيا وسوريا منذ اندلاع الأزمة السورية في العام 2011، وما نجم عنها من توتر للعلاقات بين أنقرة ودمشق.
وكان وزيرا خارجية البلدين قد أجريا محادثة مقتضبة غير رسمية على هامش قمة إقليمية عقدت عام 2021، كما سبق أن أقرت أنقرة بتواصل على مستوى أجهزة الاستخبارات.