أعلن وزير الكهرباء السوري، غسان الزامل، أمس الخميس، أن خسائر قطاع الكهرباء نتيجة الزلزال تقدّر بأكثر من 10 مليارات ليرة، والرقم قابل للزيادة إلى حد الضعف، وما تزال عملية حصر الأضرار مستمرة”.
وقال الوزير الزامل، في لقاء مع وسائل الإعلام، إن “هناك خسائر كبيرة على مستوى شبكات التوتر المتوسط والمنخفض.. وبالمحولات في المنطقة السّاحلية وفي حلب”.
وأضاف: “لم يؤثر الزلزال أو الهزات على محطات التوليد، ولا توجد فيها أي أضرار”.
وقال: “هناك أضرار في محطة تحويل الرستين باللاذقية، وتحتاج مدة شهر تقريباً لإتمام أعمال الصيانة”. مشيراً إلى أنه “قد نحتاج من 20 إلى 25 يوماً حتى تعود المنظومة الكهربائية في المناطق المتضررة إلى ما كانت عليه”.
ضعف في التغذية
وتعاني سوريا من ضعف في التغذية الكهربائية نتيجة لشح الموارد النفطية بسبب الحصار المفروض على البلاد ووقوع معظم آبار النفط في مناطق خارجة عن سيطرة الدولة.
وقبل أيام من وقوع الزلزال، ناقش السفير السوري لدى روسيا، بشار الجعفري، مع وفد حكومي روسي. سبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في قطاع الطاقة والكهرباء، ولا سيما في ظل الظروف التي تشهدها سوريا.