أعلن الدولي الألماني، مسعود أوزيل، لاعب باشاك شهير التركي الحالي، وصانع ألعاب فريق ريال مدريد وأرسنال الأسبق، اعتزاله كرة القدم نهائياً بعمر 34 عاماُ.
وأكد لاعب الوسط، الذي انتقد بعد مونديال 2018 عملية اختيار تشكيلة المنتخب الألماني على خلفية اتهامات بالعنصرية، “الاعتزال الفوري من كرة القدم الاحترافية”.
رسالة مطولة
ومن خلال رسالة مطولة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي، أكد الفائز بكأس العالم 2014، أنه قرر اعتزال كرة القدم نهائيا بعد 17 عاماً.
وكتب أوزيل: “مرحبا بالجميع، بعد دراسة متأنية سأعلن اعتزالي فوراً من كرة القدم الاحترافية”، وفقاً لموقع “سكاي نيوز”.
شكر الأندية والزملاء
وأضاف: “لقد كان لي شرف أن أكون لاعب كرة قدم محترف منذ ما يقرب من 17 عاماً، وأشعر بالامتنان بشكل لا يصدق لهذه الفرصة”.
وتابع “لكن بعد التعرض لبعض الإصابات، أصبح من الواضح أكثر فأكثر أن الوقت قد حان لترك مرحلة كرة القدم الكبيرة”.
وواصل: “لقد كانت رحلة رائعة مليئة باللحظات والعواطف التي لا تنسى”.
وقال “أود أن أشكر الأندية التي لعبت لها، شالكه وفيردر بريمن وريال مدريد وأرسنال، وفنربخشه وباشاك شهير”.
وأيضاً قدم الشكر إلى “المدربين الذين دعموني، بالإضافة إلى زملائي الذين أصبحوا أصدقاء”.
شكر العائلة والمشجعين
وأكمل: “يجب أن أتوجه بشكر خاص إلى أفراد عائلتي وأصدقائي المقربين، كانوا جزءاً من رحلتي منذ اليوم الأول”.
كما قدموا لي الكثير من الحب والدعم ، خلال الأوقات الجيدة والسيئة. حسب تعبيره.
وتابع: “شكراً لجميع المشجعين، لي الذين أظهروا لي الكثير من الحب بغض النظر عن الظروف وبغض النظر عن النادي الذي كنت أمثله”.
وختم: “أنا الآن أتطلع إلى كل ما هو أمامي مع زوجتي الجميلة أمين، وابنتي الجميلتين، إيدا وإيلا”.
وأضاف “سأظهر على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية الخاصة بي من وقت إلى آخر.. أراكم قريباً”.
هجمات عنصرية
وخاض أوزيل 92 مباراة مع المنتخب الألماني الأول، سجل فيها 23 هدفاً.
يذكر أن اللاعب بدأ مسيرته الاحترافية في الدوري الألماني مع نادي شالكه.
وتعرض أوزيل إلى سيل من الانتقادات في ألمانيا، بعدما التقط صورة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أيار/مايو 2018، قبل وقت قصير من مونديال روسيا.
ومع تنديده بما وصفها بالهجمات “العنصرية”، أعلن أوزيل اعتزاله دولياً بعد مونديال 2018.