طالبت صوفي بن دور، ابنة الجاسوس الإسرائيلي في سوريا إيلي كوهين، السفير الإماراتي في “إسرائيل”، بالتوسط لدى الرئيس السوري بشار الأسد بتسريح رفات والدها.
وبتاريخ 24 كانون الثاني/ يناير 1965، وبعد 4 سنوات من العمل في دمشق، تم الكشف عن كوهين عندما كانت تمر أمام بيته سيارة رصد الاتصالات الخارجية التابعة للأمن السوري.
وتم إعدامه علانيةً في ساحة “المرجة” وسط العاصمة دمشق.
في حين لم يتم الكشف عن رفاته أو تسليمها، رغم عديد الوساطات والمطالبات الدولية بذلك.
وقالت بن دور خلال مقابلة مع قناة “I24NEWS”: “آمل وأطلب عن طريق قناتكم وفي هذه المقابلة من الإماراتيين، الذين لديهم دور كبير في إسرائيل والمجتمع الدولي، أن يساعدوننا على الوساطة، وعلى أن نصل لتفاهمات مع السوريين من أجل اعادة رفات والدي”.
وأضافت: “أعتقد أن هذه فكرة ممتازة، لم أفكر بها لوحدي”.
وأشارت أنها “وسيلة ممتازة، التوجه من خلال قناة عربية، وأعتقد أنه يمكن أن نحصل على إجابات أفضل”.
وتابعت:” وإن كان هناك محفز يمكن تنفيذ ذلك في الواقع وأن نتوجه بشكل رسمي للسفير الإماراتي في البلاد”.
وذكرت القناة أن علاقة عائلة كوهين والسلطات الإسرائيلية شهدت توتراً لفترة طويلة.
كما تم تراشق وتبادل تهم حول خلفية القبض على كوهين وكشف أمره في سوريا عام 1965.
وزار الرئيس السوري بشار الأسد في آذار/مارس الماضي، دولة الإمارات العربية، لتكون أول زيارة له إلى دولة عربية منذ اندلاع الحرب في سوريا قبل 11 عاماً.