“قطعوها حتى عن الانتخابات”.. سوريون ينتخبون “بأجواء رومانسية” على أضواء الشموع وفلاش الموبايل

هاشتاغ_ ناديا سوقية

لم ينتظر السوريون حتى صباح ما بعد يوم الانتخابات ليعود التقنين بالكهرباء كما المعتاد بل فوجئوا بانقطاعها في المراكز الانتخابية وعلى “وقتها”.

وأفادت مصادر خاصة لـ”هاشتاغ” بانقطاع الكهرباء عن مركز مدرسة اسكندرون في دمشق لتستمر العملية الانتخابية فيه على ضوء “فلاشات” الجوالات رغم وجود أكثر من 200 مواطن يحتفلون بالانتخابات أمامه ، ما دفع أحد أصحاب المطاعم المجاورة للمركز بالتبرع بـ”مولدة ” لإضاءة المركز.

ولم يكن المركز المذكور وحيدا في قائمة تطبيق التقنين حيث أفادت مصادر “هاشتاغ” الخاصة بانقطاع الكهرباء أيضا على مركز سهيل أبو الشملات بالزراعة في اللاذقية لينضم إليهم أيضا مركز بلدية جديدة عرطوز التي تداول صورها ناشطون تظهرها بدون كهرباء في يوم الاستحقاق الرئاسي، ولحق بها ايضاً مركز معروف الرصافي في ركن الدين.

ولقي خبر انقطاع الكهرباء على المراكز الانتخابية انتقادات من “الفيسبوكيين” فقال أحدهم: “انتخابات رئاسية وبتنقطع الكهربا تقنين نظامي من الصبح للمسا مو معقول ابدا”.

لتعلق إحدى ساكنات جديدة عرطوز على صور بلديتها المظلمة ” حدا يخبر وزير الكهربا لانو كتير عيب.. عنا انتخاااااابات”.

وكان وزير الكهرباء غسان الزامل تحدث عن تحضيرات الوزارة لتأمين الكهرباء للمحافظات خلال فترة الانتخابات الرئاسية موضحا أنّ “الكميات المولدة من الكهرباء حالياً رغم زيادتها، إلا أنها لا تُغطي كامل المحافظات بنفس التوقيت كون صناديق الاقتراع موجودة في كل المناطق والمدن والبلدات”.

ولم يَعد وزير الكهرباء باستمرارها على الرغم من تحسن وضع التقنين في أيام الحملة الانتخابية والاحتفالات، حيث أرجع الزامل هذا التحسن إلى “زيادة نسبة التوليد في الكهرباء بحدود 400 ميغا واط ساعي تقريباً نتيجة زيادة كمية الغاز للوزارة “.

ووعد الوزير بمضاعفة جهد الوزارة لتأمين ساعات وصل مقابل ساعات قطع بشكل متساو لجميع المحافظات ما يمكن أن يسهل سير العملية الانتخابية بسلاسة.

هذه الوعود غابت مع “شمس” اليوم الانتخابي، ولم ينيرها سوى “موبايلات السوريين وفلاشتهم”، لتتم بعض عمليات الانتخاب المسائية ضمن أجواء “رومانسية” بامتياز!