أفاد مستشار الأمن السيبراني بوزارة الخزانة الأميركية تود كونكلين، اليوم الثلاثاء، بأن مجموعة قرصنة روسية استهدفت الوزارة الشهر الماضي.
وأوضح كونكلين أن الحادث تسبب في حدوث اضطراب بسيط لا يكاد يذكر.
مشيراً إلى أن نهج الوزارة المعزز للأمن السيبراني للنظام المالي يعمل بشكل جيد، وفقاً لـ “العربية نت”.
ولفت كونكلين إلى أن الوزارة عزت هجمات رفض الخدمة الموزعة إلى “Killnet”.
وهي مجموعة قراصنة روسية أعلنت مسؤوليتها عن تعطيل مواقع عدة ولايات ومطارات أميركية سابقاً.
واستهدفت هجمات إلكترونية في وقت سابق، بعض أكبر المطارات في الولايات المتحدة الأمريكية، في عملية نفذها مهاجم داخل الاتحاد الروسي.
وأدت الهجمات إلى منع وصول المسافرين إلى المواقع الإلكترونية التي تظهر أوقات الانتظار والازدحام في المطار.
وتأثرت مواقع الويب الخاصة بمطار “Des Moines” الدولي، ومطار لوس أنجلوس الدولي.
كما تأثر موقع مطار شيكاغو أوهير الدولي، صباح 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وذكر مطار “Hartsfield-Jackson Atlanta” الدولي في وقت لاحق أن موقعه يعمل مرة أخرى، لافتاً إلى أن العمليات في المطار لم تتأثر في أي وقت.
وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن مبرمجين ومهندسين يعملون على إغلاق الثغرات، التي سمحت للمخترقين الروس بقرصنة المواقع.
يأتي ذلك وسط تصاعد التوتر بين موسكو من جهة، وواشنطن والغرب من جهة أخرى، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وسط تحذيرات من هجمات سيبرانية.