أعلنت محافظة إدلب في سوريا عن افتتاح معابر إنسانية، لتسهيل وصول الطلاب السوريين إلى مراكز الامتحانات في مناطق سيطرة الدولة السورية.
ومع ذلك، منع تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي وحلفاؤه في المحافظة، الطلاب من الوصول إلى هذه المعابر، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.
وصرّح محافظ إدلب ثائر سلهب، بأن الدولة السورية عملت على تأمين مركزي استضافة مجهزين بكامل التجهيزات اللوجستية.
اللازمة لاستقبال الطلاب الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة المسلحين باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية لتقديم امتحاناتهم.
وأشار سلهب إلى أنه بالرغم من ذلك، قدمت الجماعات المسلحة تهديدات بالاعتقال، ومنعت الطلاب من الوصول إلى تلك المعابر.
ويعد هذا الإجراء الأحدث من بين العديد من الإجراءات التي اتخذتها “النصرة” وحلفاؤها.
لمنع الإغاثة والمساعدات الإنسانية من الوصول إلى المناطق التي تحت سيطرة الدولة السورية.
وفي السابق، عملت هذه الجماعات على منع دخول المساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال في مناطق شمال غرب سوريا.
ومنع خروج الحالات الإنسانية من مناطق سيطرتها باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية.
وقد استخدمت هذه الجماعات المدنيين كدروع بشرية، كما حاولت الاستفادة منهم في الحصول على مساعدات إنسانية من المنظمات الدولية.
ومع ذلك، تواصل الحكومة السورية جهودها لتوفير الإغاثة والمساعدات الإنسانية لمناطق البلاد المتضررة، وفقاً للتصريحات الحكومية.
وتسعى الحكومة إلى تقديم الدعم اللازم للطلاب السوريين لتمكينهم من الوصول إلى مراكز الامتحانات، وتؤمن مراكز استضافة وحافلات لنقل الطلاب.
ويعد منع الجماعات المسلحة للطلاب من الوصول إلى المعابر الإنسانية خطوة “عدائية”.
تهدف إلى إفشال الجهود الإنسانية وتعطيل التقدم في تعزيز الاستقرار في البلاد.