جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأربعاء، اتهام روسيا بالوقوف وراء الصاروخ الذي سقط في بولندا، وأودى بحياة شخصين.
وقال زيلينسكي في تصريحات متلفزة: “لا شك لدي بأنه ليس صاروخنا، أعتقد أنه كان صاروخاً روسيا، بناءً على تقاريرنا العسكرية”، وفقاً لـ “العربية نت”.
واتهم زيلينسكي موسكو، أمس الثلاثاء، بضرب مزرعة في بولندا، معتبراً أن هذا التصرف رسالة واضحة لمجموعة العشرين.
وفي السياق، أعلنت متحدثة باسم الأمن القومي الأميركي أنه “من الواضح أن الطرف المسؤول عن الحادثة هو روسيا، مهما كانت نتيجة الاستنتاجات النهائية”.
إقرأ أيضا: مسؤول أمريكي يكشف الجهة التي أطلق منها الصاروخ على بولندا: روسيا بريئة
وأفاد البيت الأبيض بأن روسيا مسؤولة في النهاية عن الصاروخ.
مشيراً إلى أن لا شيء يناقض فرضية أن الصاروخ الذي ضرب بولندا، أطلق من الدفاعات الأوكرانية.
ورجّح الرئيس البولندي أندريه دودا في وقت سابق من اليوم، أن تكون الدفاعات الأوكرانية هي مصدر الصاروخ الذي سقط في بشيفودوف.
كما وصف الانفجار بالمؤسف.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن حطام الصاروخ كشف أنه يعود لنظام الدفاع المضاد للصواريخ “S300″، التابع لأوكرانيا.
في حين نفت موسكو بدورها استهداف الأراضي البولندية، معتبرة تلك المزاعم والاتهامات “استفزازا بهدف التصعيد”.
كذلك يمكن أن تؤدي مسؤولية موسكو عن هذا القصف، إلى تفعيل مبدأ الدفاع الجماعي لحلف الأطلسي المعروف باسم المادة 5.
ويعتبر بموجب هذا المبدأ الهجوم على أحد أعضاء التحالف هجوماً على الجميع.
وبالتالي قد يطلق العنان إلى بدء المشاورات حول رد عسكري محتمل.