بدأت جلسات المحاكمة النهائيةللمطرب المغربي سعد لمجرد، المتهم بارتكاب جرائم اغتصاب واعتداء، في العاصمة الفرنسية باريس
يقع “المجرد” تحت طائلة اتهامه باغتصاب امرأة فرنسية في فندق فخم في الشانزليزيه في أكتوبر 2016 بينما كان تحت تأثير الكحول والمواد المخدرة.
أنكر المطرب المغربي جميع التهم الموجهة إليه، وفي حالة إدانته، سيواجه عقوبة تصل إلى 20 عاما في السجن ومن المتوقع صدور الحكم النهائي في القضية يوم الجمعة القادم.
وقدمت غيثة العلاكي دعما كبيرا لزوجها سعد لمجرد، حيث رافقته إلى قاعة المحكمة ممسكة بيده.
ويشار إلى أن غيثة العلاكي تدعم لمجرد حتى من قبل إعلان زواجهما.
قالت المرأة المدعية بالحق المدني والتي تدعى لورا ب، والتي كانت تبلغ من العمر 20 عاما وقتها.
إنها التقت لمجرد في ملهى ليلي في باريس ورافقته إلى الفندق الذي يقيم فيه.
بحسب الوثيقة التي تلخص نتائج التحقيق التي تلاها قاضي التحقيق في المحكمة.
وجاء في الوثيقة أنه ضربها عدة مرات بينما كانت تحاول دفعه إلى الخلف قبل أن يغتصبها، بحسب الوثيقة. تمكنت من مغادرة الغرفة، وأفاد موظفو الفندق برؤيتها تبكي وتتألم.
من ناحية أخرى كان سعد لمجرد متهما بارتكاب جريمة اغتصاب خطيرة لامرأة أخرى في أغسطس 2018 في ملهى ليلي
في سان تروبيه في الريفيرا الفرنسية، ولكن لم يتم تحديد موعد المحاكمة لهذه القضية بعد