أعلنت شركة “أدنوك للحفر” و”ألفا ظبي القابضة” عن توقيعهما اتفاقية لتأسيس شراكة استثمارية استراتيجية تهدف لاستثمار ما يصل إلى 5.50 مليار درهم (1.5 مليار دولار) للاستحواذ على شركات مزوّدة للتكنولوجيا في قطاعي خدمات حقول النفط والطاقة.
وستمتلك “أدنوك للحفر” حصة تبلغ 51 بالمائة من الشراكة.
بينما ستمتلك “ألفا ظبي القابضة” حصة 49 بالمائة منها.
قيمة جديدة “لأدنوك للحفر”
تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية مع “ألفا ظبي”خطوة مهمة تؤثر بشكل إيجابي على دعم نمو “أدنوك للحفر” وتحقيق قيمة أكبر لمساهميها، والدفع بعجلة التنويع الاقتصادي، وتعزيز الجهود المستمرة للحدّ من الانبعاثات بما يعود بالنفع على كافة الأطراف المعنية.
كما أن الشراكة التي ستركز على الاستثمار في التكنولوجيا المبتكرة، ستحسن من كفاءة عمليات الشركة وتنويع محفظة خدماتها ودعم توسعة أعمالها.
ماذا تضم تلك الشراكة؟
ستجمع هذه الشراكة بين قدرات شركة رائدة في مجال الحفر وخدمات حقول النفط، ومجموعة استثمارية إماراتية بارزة تتمتع بسجل حافل في تعزيز نمو الأعمال في مختلف القطاعات. وستتولى شركة “لونيت كابيتال ليميتد” دعم هذه الشراكة الاستراتيجية في مجال إدارة الأصول.
سيطرة مشتركة
ستكون الشراكة خاضعة للسيطرة المشتركة من جانب كل من “أدنوك للحفر” و”ألفا ظبي”.
كما ستركز على الاستثمار عالمياً في الشركات التي تحقق قيمة مضافة ضمن سلسلة القيمة لقطاعي خدمات حقول النفط والطاقة.
أعمال الشركة
ستسهم الشراكة في تطوير وتوسيع نطاق خدمات الحفر المتكاملة وخدمات حقول النفط التي تقدمها “أدنوك للحفر” بالإضافة إلى تعزيز كفاءاتها التشغيلية وذلك بالاستفادة من منظومتها التكنولوجية القابلة للتطوير.
وستحدد الشراكة مجموعة من الصفقات المحتملة القابلة للتنفيذ التي يمكن أن تحقق قيمة مضافة لكلا المُساهِمَين.
وجهة نظر “ألفا ظبي القابضة”
من وجهة نظر شركة “ألفا ظبي القابضة” تمثل هذه الشراكة مع “أدنوك للحفر” محطة مهمة في مسيرة التزاماتها المستمرة بالدفع بعجلة النمو وتعزيز الابتكار في مجال الطاقة.
وتتطلع الشركة من خلال الجمع بين الخبرات المشتركة، لاستكشاف فرص جديدة وتحقيق قيمة مستدامة لأصحاب المصلحة.
في حين يعد التنويع والابتكار ركيزتين أساسيتين في الاقتصاد العالمي اليوم.