وقعت مناوشات وتدافع بالأيدي بين نواب في برلمان إقليم كردستان العراق، بسبب خلافات على المفوضية التي تنظم انتخابات الإقليم في تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
وأظهر فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نواباً وهم يتدافعون بالأيدي ويقفون على الطاولات ويمزقون أوراقاً، بعد رفع رئيسة البرلمان ريواز فائق من الاتحاد الوطني الجلسة.
إقرأ أيضا: العراق يكسب التحكيم ضد تركيا ويوقف تصدير نفط كردستان
واتهم رئيس كتلة الاتحاد زياد جبار، التكتل الديمقراطي برفض رفع الجلسة ما أدى إلى “توتر وفوضى”.
كما أشار إلى إصابته بجروح طفيفة، معتبراً أن الخطوات بعد رفع الجلسة “غير قانونية”.
لكن رئيس كتلة الديمقراطي زانا خالد، ذكر أن تأجيل الجلسة من رئيستها كان “غير قانوني” لعدم طرحه للتصويت.
فيما أكدت فائق عدم قانونية نتائج الجلسة بعد تأجيلها.
واعتبر الاتحاد إضافة تمديد عمر المفوضية لجدول الأعمال “تخالف الاتفاق السياسي”، بعد لقاء بين نائبه قوباد طالباني ورئيس الحكومة مسرور بارزاني.
إقرأ أيضا: لأول مرة منذ عام 2003.. إيرادات إقليم كردستان بحساب معلوم وتحت رقابة الحكومة العراقية
وحدد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني موعد 18 تشرين الثاني/نوفمبر للانتخابات، بعد تمديد دورة البرلمان لسنة بسبب توتر سياسي بين الحزبين الكبيرين.
ويسيطر الحزب الديمقراطي الكردستاني على 45 مقعداً في البرلمان الحالي، مقابل 21 مقعداً للاتحاد الوطني الكردستاني.
إقرأ أيضا: بعد تصريحات السوداني: مبعوث أمريكي يزور بغداد وأربيل لبحث ملفات منها مخيم “الهول”
وترتبط الخلافات بسيطرة التكتل الديمقراطي على مقاليد الحكم في الإقليم، مقابل سيطرة الاتحاد على رئاسة العراق منذ سقوط صدام حسين عام 2003.
وستحدد الانتخابات مدى استمرار هيمنة الديمقراطي أو تقاسم السلطة مع الاتحاد.
فيما يبدو أن الخلاف على تنظيم الانتخابات انعكاس للتوتر السياسي بين الحزبين على السلطة والنفوذ في إقليم كردستان.