السبت, يوليو 27, 2024
HashtagSyria
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةفنباسل خياط «نحّات» التمثيل فازت به أبو ظبي!

باسل خياط «نحّات» التمثيل فازت به أبو ظبي!

هاشتاغ سوريا-وسام كنعان

عرف الممثل السوري باسل خيّاط طعم الشهرة والنجومية منذ أولى بطولاته مع المخرج هشام شربتجي في مسلسل «أسرار المدينة» (تأليف حسن سامي يوسف ونجيب نصير). يومها، رشّحه الممثل عبد الهادي الصبّاغ لهذا الدور وتوسّم فيه خيراً. في الوقت ذاته، كان يعرض مسرحية «أبيض أسود» (إخراج سامر المصري) على خشبة مسرح «راميتا» في دمشق. في تلك الليالي، كان أمام اختبار النجومية الأول عندما تجمهرت فتيات جميلات أمام الصالة، ليأخذن توقعيه بعد أوّل مسلسل له، ثم تتابعت حلقات الألق في حياته من «التغريبة الفلسطينية» (وليد سيف وحاتم علي)، إلى «على حافة الهاوية» (أمل حنا والمثنى صبح)، ثم «أحلام كبيرة» (أمل حنا وحاتم علي)، و«تعب المشوار» (فادي قوشقجي وسيف الدين السبيعي)، و«الظاهر بيبرس» (غسان زكريا ومحمد عزيزية)، و«عصر الجنون» (هاني السعدي ومروان بركات)، «الغفران» (حسن سامي يوسف وحاتم علي)، ثم «سنعود بعد قليل» (رافي وهبي والليث حجو)، وصولاً إلى الكثير من الأعمال في سوريا وخارجها.

سيكون محلقاً بأدائه في «30 يوم» و «الرحلة» (حسام علي) دائماً ما احتفظ خيّاط لنفسه بفرصة إذهال مشاهديه، وتقديم سوية أدائية متصاعدة ومختلفة عما قدّمه سابقاً، إذ كان ينجح في الاختيار ويرسم بإتقان عالٍ خطوط الشخصية التي يؤديها بتباين واضح عما اشتغله سابقاً! تبدو المصادفة في أفضل أحوالها عندما تتم مقارنته عربياً بالراحل رشدي أباظة. ففي بداية حياة الاثنين، لم تكن مهنة التمثيل حلماً وارداً.

أما عالمياً، فيشبهونه بآل باتشينو الذي عاش في بيت جدّه بسبب فقر الحال، وهي الخطوة الشبيهة بحياة باسل الذي عاش في كنف عمّاته وعانى من فقر الحال إلى درجة أنه عمل بائعاً متجولاً أيام الدراسة! هذا العام اضطر المنتج الأردني إياد الخزوز(آي سي ميديا) أن يختصر عدد حلقات مسلسله إلى 15 حلقة «النحات» (كتابة بثينة عوض وإخراج مجدي سميري قنوات أبو ظبي) والذي يؤدي بطولته خيّاط بشراكة أمل أبو شوشة بعدما أصّرت القناة أن يكون حاضراً لديهم في شهر الصوم. العمل يقدّم رؤية استقصائية تستكمل ما بدأته كاتبه من قبل، وينطلق من سوق «الأنتيك» في بيروت.

وتنطلق حكايته مع شخصية يمان الذي يقرر العودة إلى بيت أبيه الراحل، وما إن يفتح الباب حتى تتكشّف أمامه أبواب كانت مغلقة، ومساحات معتمة، يضطر للخوض فيها من خلال لعبه ثلاث كاركترات متباينة، وهو ما يعوّل فيه على قدرة باسل خيّاط الأدائية ووعيه الحركي وبراعته في التجسيد! العمل بحسب القائمين عليه ينجز تراكميته بمنطق تجريبي بعيداً عن القواعد التقليدية.

مقالات ذات صلة