وأكد المفتي إلى أن الأسواق حالياً بحاجة للتعامل بموضوع التصنيف طبقاً للمواصفات السورية وهو تصنيف معمول به سابقاً على بعض الأصناف كالصابون أو غيره بحيث تكون ملائمة لشريحة المستهلك لينتقي المادة حسب سعرها وبأفضل جودة ممكنة بما يتماشى مع مقتضيات السوق، وهو تصنيف موجود عالمياً ولا يلغي جودة المادة، إضافة إلى أنه يساعد في الحد من موضوع الغش، مضيفاً: ولكن هيئة المواصفات في
وزارة الصناعة لم تتفاعل مع المتطلبات الراهنة وتجيز القرار لكونها المشرع الرئيس له.