يستمر تصوير مسلسل الخيال العلمي السوري، “البوابات السبع”، في العاصمة دمشق، كأول عمل درامي سوري قائم على الخيال العلمي، ليكون جاهزا للعرض في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
نتفلكس أو شاهد
وكشفت صحيفة بوابة الأهرام المصرية عن مفاوضات تجري لعرض العمل على أحد المنصات الرقمية ولكن لم يتم تحديد المنصة حتى الآن.
ولفتت الصحيفة إلى أن المفاوضات مستمرة لمحاولة طرحه على أحد المنصات الرقمية مثل “نتفليكس” أو “شاهد VIP” أو غيرها، بعد الانتهاء من العمليات الفنية والمونتاج.
ماهي حكاية المسلسل؟
وتنطلق أحداث مسلسل “البوابات السبع” في زمن الحضارة الإغريقية والرومانية وتنتهي عام 3000 ميلادي، وهو من تأليف وإخراج محمد عبد العزيز.
ويشارك في العمل عدد من الممثلين السوريين منهم سلاف فواخرجي وغسان مسعود وجهاد سعد وجيانا عيد وجوان خضور ورنا ريشة، وبانا جانات، وجوان خضور وعبد الفتاح المزين.
كما بلغ عدد المشاركين بالعمل نحو 22 ممثلاً، معظمهم من الوجوه الجديدة.
نمط جديد
ويحاول محمد عبد العزيز الخوض في تجربة إخراج عمل سوري قائم على الخيال العلمي، باعتبار أن هذا النمط من الأعمال غير مطروق في المنطقة (سوريا ولبنان)، في محاولة للابتعاد عن أنماط المسلسلات المألوفة، على حد وصفه.
ويقول عبد العزيز إن مسلسل البوابات السبع مشتق من أبواب دمشق السبعة، في أثناء الحضارة الإغريقية والحضارة الرومانية. والتي هي جزء من التاريخ والبعد الحضاري لسوريا، حيث كانت هذه الأبواب تحمل أسماء كواكب المجموعة الشمسية وقتئذ.
وأضاف عبد العزيز في تصريحات لشبكة “مرجان” أن حدثاً فجائياً يطرأ على المنطقة خلال تراصف تلك الكواكب ليتوافقوا مع مواقع تلك البوابات وعلى هذه الحادثة تقوم حبكة العمل.
مواقع التصوير
وتنوعت مواقع تصوير أحداث المسلسل، منها الجامع الأموي بدمشق إذ ظهرت سلاف فواخرجي عند مدخل الجامع مرتدية فستاناً أبيض مع غطاء للرأس، وظهرت في موقع داخل منزل دمشقي.
كما صورت مشاهد أيضاً في مطارات حربية منها مطار الضمير والصحراء، وفي نفق معمل أسمنت بناه الألمان عام 1950 بدمّر بالقرب من مدينة دمشق ويبلغ من الطول والعرض أربعة أمتار تحت الأرض.
أكثر من جزء
ويشير عبد العزيز إلى أن بداية وضع الأفكار الرئيسية للعمل كانت عام 2009، وأن حلقات العمل ستكون مكثفة، ولن تصل عدد حلقاته إلى الستين أو السبعين.
إلا أنه لم يستبعد تصوير أجزاء عديدة، على أن يبدأ عرضه بشهر تشرين الأول المقبل، بحسب تصريحاته لـ “إنسايدر بالعربي”.