الأربعاء, ديسمبر 11, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةمنوعات عامةكورونا يثير الذعر في ناسا.. فيروسات قاتلة قد تضرب الأرض من المريخ

كورونا يثير الذعر في ناسا.. فيروسات قاتلة قد تضرب الأرض من المريخ

قد يبدو أمر كورونا مثل مؤامرة من فيلم خيال علمى ، لكن وكالة ناسا للفضاء وبعض العلماء أعربوا عن قلقهم من الفيروسات الغريبة التى قد تلوث كوكب الأرض، ويحذر الخبراء من أن البروتوكولات ضرورية لمنع الملوثات خارج كوكب الأرض من العودة على متن السفن الفضائية ورواد الفضاء عند العودة إلى الوطن من الكوكب الأحمر.

وقال سكوت هوبارد أستاذ علوم الطيران والفضاء فى ستانفورد فى مقابلة بحسب “ديلى ميل” إن الحل هو “حماية الكواكب”.

وأكد أنه سيتعين على الأنظمة الميكانيكية الخضوع لمزيج من التنظيف الكيميائى والتعقيم الحرارى ، بينما تحتاج الأنابيب التى تحتوى على عينات من المريخ إلى المعالجة “كما لو كانت فيروس الإيبولا حتى تثبت سلامتها”.

ويقترح هوبارد أيضًا أن رواد الفضاء يجب أن يكونوا فى الحجر الصحى بمجرد وصولهم إلى كوكبنا ، كما فعل أول الرجال الذين زاروا القمر فى مهمة أبولو.

ويحذر الخبراء من ضرورة إنشاء بروتوكولات لمنع الملوثات خارج كوكب الأرض من دخولها عبر المركبات الفضائية ورواد الفضاء عند عودتهم إلى منازلهم.

وأعلن مدير ناسا جيم بريدنستين أن وكالة ناسا تهدف إلى وضع البشر على كوكب المريخ فى 2030، وعلى الرغم من أنها مثيرة، يمكن أن تكون المهمة ضارة بالأرض إذا عاد أبطال الرحلات الفضائية حاملين ملوثات غريبة من الفضاء.

وفى حديث مع ستانفورد نيوز هوبارد قال: “فى رأيى ، ومجتمع العلوم ، فإن فرصة أن تحتوى الصخور من كوكب المريخ التى يبلغ عمرها ملايين السنين على شكل حياة نشط يمكن أن يصيب الأرض منخفضة للغاية، لكن، عينات المريخ التى أعادتها ناسا سيتم عزلها ومعالجتها كما لو كانت فيروس الإيبولا حتى تثبت سلامتها”.

استخدمت بعثات الفضاء السابقة إلى كوكب المريخ ، مثل الفايكنج الأول والثانى فى منتصف السبعينيات ، صواريخ كبيرة الحجم يمكن تعقيمها باستخدام الحرارة الشديدة فقط.

ومع ذلك ، الآن بعد أن يتم تطوير الصواريخ بتكلفة منخفضة فى كل من الجامعات والشركات ، مثل SpaceX ، فإن هذه المركبات الصغيرة “ستثقلها تكلفة حماية الكواكب”.

يلاحظ هوبارد أنه على الرغم من أن الحرارة وحدها لا تكفى لتطهير التكنولوجيا ، فقد يكون الجمع بين العملية والتنظيف الكيميائى فعالًا.

وقال “أما بالنسبة للبشر فقد تم عزل رواد فضاء أبولو من البعثات القمرية الأولى لضمان عدم ظهور أى علامات على المرض”.

وقال هوبارد “للحماية من التلوث الخلفى ، هناك جهد كبير” لكسر سلسلة الاتصال بين المركبة الفضائية العائدة وعينات صخور المريخ.

مقالات ذات صلة