برعاية وزير الإعلام عمران الزعبي أقامت وزارة الإعلام ندوة حوارية بعنوان “الإعلام الإلكتروني بين الواقع والمستقبل” سلطت الضوء على وضع الإعلام الإلكتروني كمنظومة متكاملة لها دور فاعل في صناعة الرأي العام، والرد الحملة الإعلامية التي شنها حلف العدوان على سورية خلال سنوات الأزمة.
واستعرضت الندوة عدد من النقاط التي ترتبط بالإعلام الإلكتروني (الإعلام الجديد)، ودور هذا الإعلام المتشعب في الحرب على سورية، كما تم تسليط الضوء على النجاحات والإخفاقات التي مر بها الإعلام الوطني الإلكتروني وكيفية الوصول فيه إلى مراحل متقدمة تصل إلى الاحترافية.
وأشار عبدالله أحمد مدير دائرة الإعلام الإلكتروني في وزارة الإعلام إلى أن المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي ليست هدفاً في الإعلام الإلكتروني بل وسيلة للوصول إلى المحتوى الرقمي والتفاعلية والحرفية في العمل الصحفي الإلكتروني الذي هو أساس النجاح، وأن نجاح الإعلام الإلكتروني يحتاج إلى مرونة وتعاون ودعم وتمويل أكثر بالإضافة إلى تدريب الكوادر على الأساليب الجديدة التي تختلف عن الإعلام التقليدي.
أما الإعلامي حسين إبراهيم رئيس تحرير مدونة وطن فأكد أن نسبة 80% من فئة الشباب يفضل التعامل مع الإعلام الإلكتروني لأنه يتيح لهم إمكانيات تفاعلية جديدة تناسبهم أكثر، بالإضافة إلى أهمية الإعلام الكتروني في دعم ساحات النقاش من خلال التفاعل المباشر مع الجمهور.
وشارك عدد من الحضور بمداخلات في نهاية الندوة تؤكد أهمية التعاون والاستمرار في دعم الإعلام الإلكتروني ليصل إلى مرحلة الريادة وتحقيق الهدف المطلوب منه في التأثير على أكبر شريحة ممكنة من الجمهور.