قالت إذاعة “توك سبورت” البريطانية، إن ثلاثة أندية سعودية تتنافس على خدمات المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو.
ويأتي ذلك في إطار تطلعات الأندية للموسم الكروي السعودي الجديد، والتي يعد نادي القادسية أبرزها وأكثرها حماساً لإنهاء الصفقة.
العودة بقوة
حيث يسعى القادسية بقوة للحصول على المدرب، لتجهيز الفريق للموسم المقبل بعد العودة إلى الأضواء .
ويبدو أن المدرب البرتغالي لا يمانع النزول إلى ساحة التدريب مجدداً، بعدما أعلن أنه مستعد لذلك بعد رحيله عن روما في كانون الثاني/يناير.
وتم ربط المدرب البالغ من العمر 61 عاماً بعدد من الأندية الأوروبية الكبرى، بما في ذلك أندية الدوري الإنكليزي الممتاز.
بالإضافة، إلى الذهاب لتدريب المنتخبات الكبرى، ولكن يبدو أن هناك اهتماماً أقوى من الأندية السعودية.
اقرأ أيضاً.. مورينيو ينضم إلى مجلس إدارة أكاديمية مهد السعودية
نادٍ تاريخي
من المقرر أن يصل مورينيو إلى مدينة الخبر في أواخر شهر أيار/مايو، كجزء من زيارة مقررة لمشاهدة مرافق النادي.
وأقيل مورينيو من تدريب روما الإيطالي في كانون الثاني/يناير الماضي، بعد تذبذب نتائج “الجيلاروسي” هذا الموسم.
ويتطلع نادي القادسية إلى العودة لدوري المحترفين، وتحقيق نجاحات مستقبلية، بعد انتقال ملكيته لشركة “أرامكو”.
حيث يعد القادسية واحداً من الأندية التاريخية في المملكة، ويمتلك جمهوراً كبيراً ومتحمساً.
عرض سعودي
في السياق، كان مورينيو قد مازح الحاضرين في نزال ملاكمة سابق بالسعودية، بأنه ينتظر عرضاً قبل سفره، للتدريب في السعودية.
وفي آخر تصريحاته قال مورينيو، إن تجربته مع مانشستر يونايتد كان من الممكن أن تكون أكثر نجاحاً، لو أنه حصل على نفس الدعم الذي يحظى به المدرب الحالي إيريك تين هاغ.
وقاد مورينيو مانشستر يونايتد للفوز بلقبي كأس رابطة الدوري والدوري الأوروبي، في موسمه الأول مع مانشستر يونايتد.
في حين احتل الفريق المركز الثاني بالدوري في الموسم الثاني، تحت قيادة المدرب البرتغالي.
لكن مورينيو الذي كشف عن خلافات مهنية حادة مع المدير التنفيذي السابق لمانشستر يونايتد إد وودوارد، أقيل من منصبه في كانون الأول/ديسمبر 2018 لسوء النتائج.
وقال مورينيو لصحيفة “تلغراف”: “علاقتي مع إد وودوارد كانت جيدة على المستوى الشخصي والآراء الشخصية، لكنها لم تكن كذلك من الناحية العملية”.
كما أوضح: “أنا رجل منتمٍ لكرة القدم، بينما يأتي (إد) من خلفية مختلفة، وما يتمتع به تين هاغ في الوقت الحالي لم يكن لدي، ولم أجد هذا المستوى من الدعم، أو الثقة”.
وعاد مورينيو، مدرب تشيلسي وريال مدريد وإنتر ميلان السابق، مجدداً للدوري الإنكليزي بالعمل مدرباً لفريق توتنهام هوتسبير في عام 2019.
قبل أن يتولى قيادة روما الذي انفصل عنه في كانون الثاني/يناير الماضي.
وأشار مورينيو: “لا يزال مانشستر يونايتد يضم بعض اللاعبين، الذين لم أكن أريدهم في الفريق قبل خمس أو ست سنوات”.
بينما أتم: “أعتقد أن هؤلاء اللاعبين لا يناسبون نادياً كبيراً بحجم مانشستر يونايتد، لكنني أديت عملي، والوقت دائماً يثبت الحقيقة، وأتمنى النجاح لمانشستر يونايتد”.
ملكية جديدة
يذكر، أنه بعد الانتقال الجديد لملكية النادي، يتوقع أن يكون القادسية لاعباً مهماً في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.
ويأمل النادي مع توفير الموارد والدعم اللازمين، في تعزيز صفوفه بلاعبين مميزين، وتكوين فريق قوي يستطيع المنافسة على الألقاب في المواسم المقبلة.
ومن المتوقع أن يكون للقادسية دور محوري، في تطوير كرة القدم السعودية.
حيث يسعى النادي للاستفادة من الفرص المتاحة، وتحقيق نتائج إيجابية تلبي تطلعات الجماهير، وتعزز مكانته في المشهد الرياضي.
يشار، إلى أنه قد تم استقطاب عدد من النجوم المحليين والأجانب للمساعدة في انتشال الفريق الذي عانى سنوات في دوري الأولى، نتيجة ضعف الإمكانات، والصراعات الإدارية.