قالت تقارير صحفية إن أبنية حكومية وثكنة عسكرية تعرضت لقصف أذربيجاني في منطقة سوتْك على الحدود الشرقية مع إقليم ناغورني قره باغ.
وتتهم أذربيجان أرمينيا باستغلال وقف إطلاق النار لزرع مزيد من الألغام في الإقليم.
من جهتها نددت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي ما سمتها “اعتداءات أذربيجان على الحدود الأرمينية”، مؤكدة وقوف بلدها إلى جانب يريفان.
ولاحقت القوات الحكومية الأرمينية متسللين من القوات الأذربيجانية داخل أراضيها السيادية، على حد وصف تلك القوات.
وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إن ما وصفتها بالعمليات الاستفزازية الواسعة -التي قام بها الجيش الأرميني قبل أيام- كشفت بوضوح استغلاله وقف إطلاق النار لزرع مزيد من الألغام حول مناطق تمركزه في إقليم قره باغ.
ونشرت الوزارة صوراً تُظهر ألغاماً مزروعة في كل من كالبيجار ولاتشين داشكيسن، وهو ما عدّته انتهاكاً للاتفاقيات الموقعة عام 2020.
كما أفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية بتمكن الجيش من إسقاط طائرة مسيّرة تابعة للجيش الأرميني فوق مقاطعة ناختشوان جنوبي البلاد.
في سياق متصل، أعلنت السلطات الأذربيجانية أمس السبت. أنها سلّمت الجانب الأرميني جثث 32 جندياً قتلوا في الاشتباكات الأخيرة على الحدود بين البلدين.
وذكرت اللجنة الحكومية الأذربيجانية المعنية بأسرى الحرب والرهائن والمفقودين، في بيان، أن أرمينيا تكبدت خسائر فادحة خلال الاشتباكات.
وأوضحت اللجنة الأذربيجانية أن النيابة العامة العسكرية فحصت جثث الجنود الأرمينيين الـ32، وأنها لم تجد عليها آثار عنف.