أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّ الولايات المتحدة الأميركية أرسلت نحو 4 إلى 5 آلاف شاحنة أسلحة إلى التنظيمات الإرهابية في شمال سوريا.
وقال أردوغان “رغم حديثي مراراً فإنّ الأميركيين لا يكترثون لذلك، وسنقوم بالقضاء على الإرهاب بأنفسنا”.
وبداية الشهر الحالي، أكّد البيان الختامي لاجتماع مجلس الأمن القومي التركي برئاسة أردوغان، “عدم السماح بوجود ونشاط أي تنظيم إرهابي في المنطقة، واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك”.
وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أنّ الوزير لويد أوستن أبلغ نظيره التركي خلوصي أكّار. أنّ غارات أنقرة الأخيرة على سوريا تهدد القوات الأميركية، معرباً عن قلقه من التصعيد في شمالي سوريا.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إنّ “واشنطن تعارض أي عمل عسكري يؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع في سوريا”.
وأكد أردوغان، في وقتٍ سابق، “مواصلة العمليات العسكرية في شمال سوريا والعراق حتى القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية”.
وأضاف أنّه “لم يعد مقبولاً تقديم بعض الدول الغربية الدعم للتنظيمات الإرهابية”، مؤكداً أن “تركيا لا تستهدف أحداً بسبب عرقه أو دينه”.
واتهم الرئيس التركي واشنطن وقوات التحالف بتغذية الإرهاب في سوريا في المقام الأول.
وتابع “لقد قاموا بذلك دون هوادة ولا يزالون يواصلون ذلك”.
وتواصل القوات التركية، منذ 20 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، شنّ هجمات صاروخية
ومدفعية بإسناد جوي شمالي سوريا، وتتركز الضربات التركية على مدينة عين العرب (كوباني) ومحيطها، وعلى شمالي العراق كذلك.