ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف، بعد أن عجزت “أوبك” عن تحقيق هدف الإنتاج، يقابلها مخاوف رفع أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مما قد يؤدي إلى الركود.
وذكرت تقارير صحفية أن العقود الآجلة لخام برنت (النفط) ارتفعت 14 سنتاً أو 0.3% إلى 90.76 دولاراً للبرميل. بحلول الساعة 04:40 بتوقيت جرينتش، بعد أن هبطت 1.38 دولار في اليوم السابق”، مضيفة “وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 84.00 دولاراً للبرميل. بارتفاع 6 سنتات”.
وعلى جانب العرض، تراجعت مجموعة المنتجين في “أوبك +”، منظمة البلدان المصدرة للبترول وشركاؤها بما في ذلك روسيا – إلى مستوى قياسي. بلغ 3.58 ملايين برميل يومياً أقل من أهدافها، أو حوالي 3.5٪ من الطلب العالمي. يسلط هذا النقص الضوء على ضيق العرض الأساسي في السوق، حتى مع مخاوف الركود التي تدفع الأسعار إلى الانخفاض.
ويوم أمس، قال رئيس شركة النفط الحكومية السعودية العملاقة “أرامكو”: إن “خطط أوروبا لوضع حد لفواتير الطاقة للمستهلكين وفرض ضرائب على شركات الطاقة. ليست حلولاً طويلة الأجل أو مفيدة لأزمة الطاقة العالمية، مدفوعة إلى حد كبير بقلة الاستثمار. في الهيدروكربونات”.