الإثنين, يونيو 17, 2024
HashtagSyria
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسورياأهالي برمانة المشايخ يشتكون: طرقاتنا ينقصها الأسفلت ويغلبها التراب و"الحق كلو عالحصار"!

أهالي برمانة المشايخ يشتكون: طرقاتنا ينقصها الأسفلت ويغلبها التراب و”الحق كلو عالحصار”!

ضمن إطار متابعة عمل تمديد الشبكات النحاسية الأرضية في محافظة طرطوس.

هاشتاغ_ خاص

اشتكى أهالي برمانة المشايخ من الأضرار الناجمة عن عمل الشركة الخاصة بتمديد الكابلات، والتجاوزات التي يرتكبها المتعهد، ناحية ترك الطرقات “بلا تزفيت اسفلتي” ما أدى إلى تضرر العديد من السيارات.

شكاوى تنتظر المعالجة!

شكاوى عدة وصلت الى “هاشتاغ” تتحدث عن الشقوق العرضية المحدثة في الإسفلت الطرقي من قبل متعهد تمديد الكابلات النحاسية في بلدة برمانة المشايخ، وعدم ترميمها منذ ما يزيد عن 7 أشهر، والاعتماد على ردمها بالأتربة أحيانا، والقليل منها تم ترميمه بالاسمنت، الأمر الذي تسبب بأذية مستمرة للسيارات العابرة على تلك الطرق.

الإسفلت.. على شماعة الحصار!

مدير فرع الاتصالات في طرطوس بديع ونوس، أكد في تصريحات خاصة عدم قبول استعمال الأتربة، أو الإسمنت للترميم و حصره بالاسفلت قطعا، مبينا أنه سيتم إلزام المتعهد بالترميم و في حال عدم الالتزام سيتم إجراء الصيانة من قبل فرع الاتصالات وعلى نفقة المتعهد المعني بهذا التقصير، ولكن كل هذا غير ممكن في الوقت الحالي بسبب “تبعات الحصار ونقص الأدوات اللازمة لتنفيذ باقي المشروع”.
وأكد ونوس أن حسن التنفيذ يجب أن تتم متابعته من مجلس البلدة وعدم منح المتعهد براءة ذمة إلا في حالة التنفيذ الكامل، مع الإشارة إلى أن “المشروع لم ينتهي بعد”.

متعهد بلا واسطة!

وفي رد لمديرية الاتصالات في طرطوس، نفى مديرها وجود أي علاقة “واسطة” مع المتعهد، الذي يقوم بتنفيذ مشروع تمديد كابلات الإنترنت في القرية.
وأكد ونوس، أن العلاقة مع المتعهد ليست سوى علاقة تعاون وفق الأصول، لإنجاز المشروع.

وأشار إلى وجود معايير عدة خلال تنفيذ المشروع، مع مراعاة الأولويات، منها وجود إختناقات في الشبكة الرئسية والفرعية، وشواغر كأرقام في المقاسم أو الوحدات الضوئية التابعة لها، مؤكدا أنه من الممكن استثمارها عند أحداث توسعات للشبكة.
وقال ونوس، إن عدد الطلبات الهاتفية المتوقعة في المركز كبير، مشيرا إلى إمكانية تجهيز اللازمة عند إقرار التوسع الوارد في الخطة، وحسب “المتوفر من تبعات الحصار”.
وحسب قول ونوس، تتم دراسة التجمعات التي تبعد أكثر من 4 كم عن المقسم من أجل تأمين خدمة الانترنت، مشيرا إلى أن الحل الأمثل لها هو تركيب وحدات ضوئية وهي “غير متوفرة بسبب الحصار على سورية”!.

ويمكن ملاحظة في الرد المرفق إلقاء اللوم على الحصار و عدم توفر المواد، والسؤال الذي يطرح نفسه: هل يتم استيراد الإسفلت الطرقي، وفي أي قائمة عقوبات تم إدارجه”؟!.

مهلة نهائية منتهية منذ شهر!

وفق الرد الذي تم تسليمه من قبل وزارة الاتصالات، فإن المهلة النهائية لمشروع برمانة المشايخ هي 16\5\2021، واليوم، تم تجاوز هذه المهلة لأكثر من شهر كامل، والسؤال لماذا لم يتم اتخاذ الاجراءات المناسبة لإنهاء حالة التقصير في ترميم الطرقات، خاصة وأن موسم الإسفلت بدأ منذ بداية شهر أيار/ مايو الماضي؟!.

يشار إلى أن العديد من الاهالي عبروا ل”هاشتاغ” عن نيتهم رفع دعوى لتعويض الأضرار التي تسببت بها الشقوق لالياتهم.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة