قال قائد فوج إطفاء اللاذقية الرائد مهند جعفر، إنه تم وصول 5 سيارات إطفاء مع كامل طواقمها إلى المحافظة كمؤازرة من فوجي إطفاء دمشق وحلب.
هاشتاغ-خاص
وفي تصريحات خاصة لـ”هاشتاغ” أكد جعفر أنه تم توزيع السيارات في المناطق الأكثر خطراً تحسباً لاندلاع حرائق فيها.
كما لفت إلى أن وجود السيارات الخمس سيسهم في سرعة إطفاء الحرائق في حال نشبت، بالتعاون مع السيارات الموجود في فوج إطفاء المحافظة.
وأشار قائد فوج إطفاء اللاذقية إلى أنه حتى اليوم لا يزال الوضع تحت السيطرة ناحية انتشار الحرائق وتكرار الموسم السابق منها، باستثناء بعض الحرائق البسيطة، والتي حتى اليوم لم تتمكن الجهات المعنية من إيجاد حل لها، ولى رأسها الحرائق في مكب البصة بمدينة اللاذقية، والتي وعدت تلك الجهات ، بنقلها لمطمر قاسية منذ أكثر من عام.
وكان من المتوقع نقل المكب في نهاية صيف 2020 بحسب مديرية الخدمات الفنية في المحافظة، لكن بسبب قرار صادر عن وزارة الإدارة المحلية بشهر أيلول 2020، تأخر الرمي في المطمر بسبب إعادة دراسة إمكانية عزل أرضية المطمر من جوانبه.
وأكد الرائد جعفر أن الفوج يقوم بشكل شبه يومي بإخماد حرائق مندلعة بالمكب بعضها مفتعل من قبل “النبيشة” وبعضها ذاتي الاشتعال بسبب ارتفاع تلال القمامة والحرارة المختزنة.
ولفت إلى الصعوبات التي تواجه الفوج خلال عملية الإطفاء، فالطرقات غير مناسبة للآليات وهناك حفر طرقية مطمورة ومخفية، بالإضافة لكميات الزجاج المكسور والمسامير، اولحديد، والأكياس التي تدخل بمحركات السيارات، وكل ذلك يسبب أعطال بسيارات الإطفاء.
في هذا الوقت، أكدت تقارير إعلامية روسية، أمس، أن مروحيات الجيش الروسي المتمركزة في قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية، شاركت 5 مرات خلال أسبوعين بجهود إخماد حرائق الغابات التي اندلعت في سورية.
وقالت قناة “زفيزدا” التلفزيونية التابعة للجيش الروسي في تقرير نقله الموقع الإلكتروني لقناة “روسيا اليوم إن “انطلاق المروحيات نحو مواقع الحرائق المندلعة في المناطق الجبلية، يتطلب أولاً تقليص وزن المروحية من خلال نزع ما تحمله من أسلحة حتى تستطيع أن تحمل 2000 كيلوغرام من المياه لتلقيها على موقع الحريق”.