بدأ الخلاف بين النجمة اللبنانية إليسا، والفنان زياد برجي، والشاعر أحمد ماضي، يأخذ فصلاً جديداً.
ستتضح ملامحه خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعدما تم استدعاء زياد وأحمد ماضي من قبل مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية في لبنان، للتحقيق معهما على خلفية الشكوى المقدمة من قبل الفنانة إليسا، عن طريق وكيلها المحامي مارك حبقة.
وفي التفاصيل، إن التحقيق يأتي على خلفية التهم الموجهة إلى كل من: زياد برجي وأحمد ماضي، بخصوص المزاحمة الاحتيالية.
وانتهاك حقوق الملكية الفنية لأغنية “أنا وبس”، وهي الأغنية التي أصدرتها إليسا في وقت سابق، ليُفاجأ الجمهور بعد إطلاقها بأسابيع بنسخةٍ أخرى منها يغنيها زياد برجي تحت عنوان “وبطير”، بعد خلافات شخصية بينها وبينهما.
وبعد قيام برجي بغنائها وطرحها على قناته على “يوتيوب”، اشتعلت حرب بين إليسا وكلٍّ من زياد برجي وأحمد ماضي، حيث كانا المسؤولين عن كتابة كلماتها وتلحينها، إلا أن خلافاتٍ بين جميع الأطراف أدت إلى إصدارها بصوت زياد بعد أن أطلقتها إليسا.
وخرج الشاعر اللبناني أحمد ماضي وقتها في أكثر من لقاء، حيث أكد أنه وجه إنذاراً للفنانة إليسا، يحثها فيه على عدم إصدار الأغنية بصوتها، بسبب عدم حصوله على حقوقه المادية منها.
وقال ماضي: “نحن خيرناها قبل ما تنزل الغنية، وأنا بعتلها إنذار إنها ما تنزلها، لأني أنا ما وصلني حقوقي المادية، لأنه أنا كنت موعود تطلع تحكي حكي حلو”، مضيفاً أنه أجبر على أخذ حقه بنفسه، طالما أنها أخلت بالعقد وتجاهلته. ورغم كل تلك الاتهامات، قررت إليسا التزام الصمت والامتناع عن الرد، مبينةً أنها اختارت أن تسلك المسار القضائي والقانوني وهو الأمر الذي تحقق بطلب زياد وماضي للتحقيق.
وكانت إليسا قد نشرت، عبر حسابها في “تويتر”، بياناً جاء فيه: “بعد الخلاف الشائك الذي حصل بين إليسا وزياد برجي والشاعر أحمد ماضي، بسبب أغنية (أنا وبس)، تقدمت إليسا بواسطة وكيلها القانوني المحامي مارك حبقة بعدة مراجعات قضائية حماية لحقوقها المكرّسة قانوناً”.
وأشار البيان إلى أن ماضي وبرجي هما من أخلّا بالقواعد القانونية والأدبية، بإعادة نشر الأغنية تحت عنوان “وبطير”، رغم تنازلهما عن كامل حقوقهما الفنية والأدبية، وقبضهما حقوقهما المادية الناتجة عن التنازل المذكور، مؤكداً أن مارك حبقة اتخذ كافة الإجراءات، التي من شأنها إيقاف التعدي على حقوق إليسا، المحمية قانوناً.