انتقد مساعد رئيس السلطة القضائية وأمين لجنة حقوق الإنسان في إيران كاظم غريب آبادي، ما وصفه بـ “صمت مؤسسات الحقوق الإنسانية والدولية” إزاء الإعدامات التي نفذتها السعودية أمس، ووصلت إلى مستوى قياسي إذ تم إعدام 81 شخصاً.
ووصف آبادي تلك المؤسسات بأنها تمارس ازدواجية هدامة.
وقال إن على السعودية أن توضح أسباب الإعدامات الأخيرة ولأي جرائم صدر حكم الإعدام ضدهم، حسبما نقل عنه موقع “قناة العالم” الإخبارية الإيرانية.
وتساءل المسؤول الإيراني عن النظام، أو العملية القضائية، التي تمت محاكمة أولئك ضمن إطارها، وأضاف: “من الممكن أن يكون هنالك أفراد في قائمة المعدومين مجرمين وفق قوانينهم، ولكن من الواضح تقريباً في ضوء تصنيفات الأفراد التي وردت في وسائل الإعلام بأن الجانب العقيدي والإيديولوجي للأفراد في الأحكام الصادرة واسع ومرتفع جدا وهو جرس إنذار تنبغي إدانته من قبل الدول الأخرى”.
وقال غريب آبادي إن “آليات الحقوق الإنسانية والدولية التزمت الصمت في هذا الصدد في الوقت الذي تصدر بيانات حول حقوق الإنسان حينما يتم إصدار حكم قضائي ما في إيران، إلا أن السؤال المطروح هو أنه كيف تلتزم الصمت تجاه إعدام 81 شخصا؟”.
ويشير غريب آبادي في هذا السياق إلى التقارير الدورية التي تصدرها منظمات حقوق الإنسان في العالم، وتنتقد فيها ما تصفه بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران وخاصة الإعدامات التي تنفذها، وتصف منظمات حقوقية طهران بأنها إلى الأعلى في تنفيذ عقوبات الإعدام.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام